مشروط بالحالة الوبائية للبلد الأجنبي

فتح المجال الجوّي مستبعد لخطورته

فايزة بلعريبي

استبعد رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية، ورئيس النقابة الوطنية للممارسين في الصّحة العمومية في نفس الوقت، محمد يوسفي، إمكانية فتح المجال الجوّي التي باتت مستحيلة  على ضوء زيادة خطورة الوضع الوبائي الذي تعرفه دول الشمال والدول المجاورة، حيث تعيش هذه الأخيرة موجة ثالثة لفيروس كورونا تعتبر الأكثر خطورة من سابقاتها، بسبب بروز سلالات متحوّرة جديدة، كالسلالة البريطانية والبرازيلية والنيجيرية.

أفاد الدكتور محمد يوسفي، إن الدولة الجزائرية، لجأت مضطرة إلى غلق المجال الجوي كإجراء احترازي إجباري من أجل تطويق انتشار الوباء، ومسألة إعادة فتحه مرتبطة بالوضع الوبائي للدول الأجنبية الأخرى، حيث يفسر تسرب السلالات المتحوّرة إلى داخل حدودنا رغم تعليق الرحلات الجوية بعدم نجاعة تشخيص PCR الذي يخضع إليه الرعايا الجزائريين بعد عملية إجلائهم من البلدان المتواجدين بها يبقى غير كافي، فكونه سلبي فهذا لا يعني أن الشخص ليس مصابا حيث يمكن أن يكون مصابا دون أن تظهر عليه أعراض المرض.
كان محمد يوسفي قد طالب، كرئيس للنقابة الوطنية لممارسي الصّحة العمومية، بضرورة تشديد الرقابة على الرحلات الاستثنائية من إجلاء للرعاية، ومرضى ممن تحتمت عملية تنقلهم من أو إلى خارج الوطن، من خلال إخضاع  الأشخاص الوافدين  فور دخولهم التراب الوطني وعلى الرغم من حيازتهم على PCR (-)  إلى حجر صحي لا يقل عن 7 أيام، تكون كافية لاكتشاف حمل فيروس السلالة المتحوّرة ، حيث  يخضع الشخص في نهايتها إلى اختبار PCR من جديد وفي حالة ايجابية الاختبار وظهور حالة مشبوهة لا تشبه كوفيد 19 تحول العينة، فورا إلى معهد باستور من أجل إجراء التحاليل المعمّقة.
يشترط المتحدّث إمكانية إعادة فتح المجال الجوي بمدى التقدم في عملية التلقيح حيث لم يتم تلقيح إلا 400 ألف شخص وقد وصف هذه الوتيرة بالبطيئة وغير المؤدية إلى تحيق المناعة الجماعية. بالتالي تحسّن الوضعية الوبائية ويخصّ هذا الإجراء كل بلدان العالم بما أنها تتقاسم تداعيات الأزمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024