أكّد أستاذ العلوم السياسية، عبد الرزاق صاغور، من منبر ضيف «الشعب»، أنّه لا يمكن التخلي عن مجلس الأمة الذي كان بمثابة صمّام أمان للوضع السياسي في البلاد، والآن أصبح أكثر من ضرورة، بحيث أن كل البلدان لديها مجلس الأمة سواء في الولايات المتحدة الأمريكية المسمى بمجلس الشيوخ أو بفرنسا وغيرها من البلدان، مضيفا أنّه أصبح مؤسسة دستورية دائمة التي تسمح باستقرار البلاد وتأمينها.
أشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنّ النائب قبل مجيء الرئيس السابق بوتفليقة كان منتدبا سواء كان أستاذا فإنّ له مرتّب أستاذ أو فلاحا فهو بمرتّب فلاح، لديه مجرّد علاوة تمنح له أثناء الاجتماعات، وفي النّظام السابق أصبح النائب موظفا لديه مرتب عالي وامتيازات كبيرة، وبالتالي أصبح التنافس من أجل الامتيازات وليس من أجل خدمة المواطن.
وبالنسبة لحصة المرأة في الانتخابات القادمة، قال صاغور بما أنّ الانتخابات ليست بالقائمة، فهذا يعني أن الفوز فيها ليس مسبقا والشعب هو الذي سينتخب، وبالتالي يجب على المرأة الحاضرة وبقوة في هذه الانتخابات أن تنافس بقوة في الحملة الانتخابية.