أقمط في شطحة الماء
أدعيتي
أتبتل في فلك الفجر
أروى
يسبحني الشجر الملكي
و ينسج لي الماء كتان
ظلي
وتلتف حولي ملائكة
الأبجدية
تشرب من نبع رؤيا
أناي
وتغسل في فلقي الإستخارة
تنتبذ الروح عاكفة
تنفل في دفء ظلي
يبيض بعشي الصباح
ويطلع من أفقي يتلالا
تذثر ضوء التهجد
يسمق نحو التجلي
تجاوزني وهجي ناثرا
ظله الملكي
توظأ في صحن ألهة
الفجر
يدمن صقل حصى
الضوء
أسفل جوان دفيء
ويطلع أسفل قلبي
يطل علي
فأشرق في صحن باب
الرضي
أتسايح في حبق البتلات
ومتكئي سدرة المنتهى
أبلل في عبق الزهروين
رجاي
واعطاف ظلي قماط
النبوءات غابة وحي
وحناتها أرج الروح
أطفوا عليّ أفق الفجر
يجلس بين يدي النهار
يفتش في جيب وجهي
و يحلج من ألقي الإنبجاس
تابط في دهشة الزعفران
نشيدي
واذن في أذن الوقت
يسنده القمرين
توشح وحي النوافل
يعبق من جانبي يبخر
روحي
على حجر الأفق ينحتني
معبدا من ضياء
تهجد بين زواياه طين
وماء وظل
يعبيء من نبع روحي
مواعين رؤى
ويرضع أصبع نبضي
يسيح في أفقي الماء صوتي