لا بأس يا صديقي،
إنها مجرد واحدة من الليالي التي يتحول فيها العالم إلى غرفة تسعك وحدك.
جدرانها تعكس بكل وقاحة ذنبك،
ألمك و خبايا ذاكرتك ...
سقفها يضغط بقوة على نُقصك الهش العميق
فيزداد اتساعا!
كل شيء فيها يحرض مقلتيك على النحيب،
وينزع الضمادات من على قلبك،
يعرّيه ويقشّر جروحه بقسوة!
اعتدت على هذا يا رجل،
فقط دعني وحدي ...