زعمت دراسة جديدة أن «كوفيد-19» انتشر إلى العديد من المسافرين في رحلة طويلة إلى نيوزيلندا، من المحتمل أن يكون من راكب مصاب كان اختباره سلبيا قبل المغادرة.
كما حدث تفشي المرض في الرحلة التي استغرقت 18 ساعة من دبي في سبتمبر، على الرغم من ارتداء الركاب الأقنعة والقفازات أثناء ذلك، وفقا لتقرير صادر عن وزارة الصحة النيوزيلندية يوم الجمعة.
وكان اختبار PCR للمسافر المصاب سلبيا في غضون 48 ساعة من مغادرة الرحلة، ولم يكن يعاني من أي أعراض.
ولكن، في وقت لاحق، تقرر أن أربعة ركاب آخرين من المحتمل أن يكونوا أصيبوا بالعدوى من قبل المسافر أثناء الرحلة.
وقال التقرير «من خلال الجمع بين المعلومات حول تطور المرض وديناميكيات السفر والتحليل الجينومي، نستنتج أنه من المحتمل حدوث أربعة أحداث على الأقل لانتقال فيروس SARS-CoV-2 أثناء الطيران».
وكان الركاب على مسافة أربعة صفوف من بعضهم البعض - وأثبتت الاختبارات الإيجابية خلال الحجر الصحي الإلزامي لمدة أسبوعين عند الهبوط، وفقا للتقرير.
وباستخدام التسلسل الجيني، قرر الباحثون أن لديهم سلالة الفيروس نفسها، والتي تم تتبعها إلى سويسرا، بلد منشأ الحالة الأولية المشتبه بها، وفقا للتقرير.
وقال مسؤولو الصحة إنه من غير الواضح ما إذا كان الركاب أصيبوا بالعدوى قبل الصعود على متن الطائرة أو على متنها، أو بعد النزول من الطائرة - لكن النتائج ما تزال تشير إلى وجود خطر في السفر أثناء الوباء.
وقال التقرير: «يوضح هذا التفشي إمكانية انتشار SARS-CoV-2 المرتبط بالسفر الجوي».
نيويورك بوست