المؤرخ عمار بلخوجة يستعرض تفاصيل مجزرة زرالدة:

التمييز العنصري كان وراء ارتكاب الجريمة

بوسنة سارة

أكد الكاتب الصحفى عمار بلخوجة أن الاستعمار الفرنسى كرّس سياسة عنصرية متوحشة في الجزائر تجاه العرب واليهود، تجسدت بوضوح خلال الفترة مابين ١٨٧٠ ـ ١٩٦٢ مستدلا بمجزرة زرالدة التي ارتكبها المستعمر الفرنسى في حق ٣٨ جزائريا.
واعتبر خوجة خلال الندوة التي نشطها بمنتدى جريدة «ديكانيوز» أن هذه المجزرة كان لها دور فعّال في نشر الوعي بوجوب التحرر من الاستعمار، وانها كرست الفكر الثوري لدى غالبية الجزائريين الذين تأثروا كثيرا بوقائع المجزرة التي ارتكبت في حق الأبرياء الذين لاذنب لهم سوى انهم كانوا ضحايا الهمجية والعنصرية التي كانت تمارسها فرنسا في تلك الفترة .
وعاد بنا بن عمار إلى سنة ١٩٤١ تاريخ وقوع هذه الحادثة والتي لغاية الساعة لم يعرف المؤرخون والمهتمون بتاريخ الجزائر أسباب وقوعها، منوها بأهمية المقال الذي كتبه الصحفي  عبد القادر سفير سنة ١٩٤٦ والذي كان له الجانب الكبير في كشف الحقيقة وملابسات المجزرة.
وحسب ماجاء فى المقال فان الجزائريين الذي قضوا نحبهم في المجزرة كانوا ضحية لسياسة التمييز العنصري التي كان يمارسها رئيس بلدية زرالدة انذاك (دنيس فول كارل) في تلك الحقبة حيث كان يمنع العرب واليهود المقيمين بالجزائر التجوال في الحدائق العمومية، ودخول قاعات السينما وشواطى البحر.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024