المجاهدة خديجة بن قمبور لـ “الشعب”:

الفقيد آيت أحمد ضرب المثل في الوفاء لمبادئ وقيم نوفمبر

سعاد بوعبوش

لم تخف المجاهدة خديجة بن قمبور تأثّرها بوفاة آخر قادة الثورة الجزائرية أو كما أسمته بواحد من “خمس رياس”، الذين عرفتهم وهي في سن الـ 11 من عمرها وأنشدت لهم، مؤكدة أنّه بوفاة الرجل غلق باب من التاريخ ونهاية شريط من العطاء والتضحيات.
اختارت بن قمبور التحدث عن فقيد الجزائر الدّا الحسين بأبيات من النّشيد الذي كانت تردّده بخصوصه ورفقائه قائلة:
يا فرنسا يا عرّة لجناس       
وحبستي خمس رياس
راكي تقولي الحرب خلاص    
والجزاير راهي ليك
بفضل الخمسة وبن طوبال     
وعبد الكريم هما اللّي يجيبوا الحرية
واعترفت المجاهدة بحدسها تجاه الرجل الذي خدم الثورة وحتى بعد الاستقلال، فهو لم يخن عهد الشهداء وكان مسؤولا في مواقفه، متأسّفة لعدم رؤيتها لبعض الشّخصيات الثورية التي توقّعت حضورها بما يليق ويعكس مكانة الرجل لأسباب مختلفة، داعية الشعب الجزائري إلى عدم نسيانه، لاسيما الشباب الذين طالبتهم أن يكونوا حرّاس الجزائر في ظل التحديات الرّاهنة، وحمل المشعل لمواصلة رسالة الشهداء والمجاهدين.
وأعربت بن قمبور عن تأثّرها بوفاته، حيث بكت الرجل العظيم من صميم قلبها وبكت ثورته، متأسّفة لعدم استفادته من الحرية التي حارب لأجلها ولم يعش ببلاده ولم يتمتّع باستقلالها، مقدّمة تعازيها الخالصة باسمها وباسم كل مجاهدات الولاية الثانية التاريخية بالشّمال القسنطيني، للجزائر وعائلة الفقيد وكل الشّعب الجزائري.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024