متى تعترف فرنسا بجرائمها ضد الإنسانية والطبيعة
مــــرور 55 سنـة مـــن تجــارب الإبـادة
ما تزال التجارب النووية التي قامت بها الإدارة الاستعمارية بتاريخ 13 فيفري 1960 دون عقاب، ولا اعتراف من طرف الدولة التي تدعي الحرية والمساواة ونحن نحي اليوم الذكرى 55 لهذه الحادثة الأليمة التي أتت على الأخضر واليابس، ولم يسلم منها لا الحيوان ولا البشر، وعلى الرغم من صدور قانون التعويض الفرنسي «موران»، إلا أنه لا يعني الضحايا الجزائريين ولا الأضرار البيئية التي تسببت فيها هذه التجارب، كما أن الملفات الـ32 التي أودعها ضحايا جزائريون للحصول على تعويضات، قوبلت بالرفض من اللجنة المختصة التي شكلت بموجب قانون «موران»، بحجة أن الأمراض المعروضة فيها لا تدخل في إطار هذا القانون.