بلغت حصيلة حملات الاعتقال أكثر من 11 ألف و700 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس.
النّساء: بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بعد السابع من أكتوبر، نحو (435) (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النّساء اللواتي من غزّة وجرى اعتقالهنّ من الضّفة)، لا يشمل هذا المعطى أعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزّة، ويقدّر عددهنّ بالعشرات.
الأطفال: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقلّ عن (765).
الصحفيون: بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة (135) صحفياً/ة، تبقى منهم رهن الاعتقال (58) من بينهم (6) صحفيات، و(31) صحفياً من غزّة على الأقلّ ممّن تمكّنا التّأكّد من هوياتهم.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
يرافق حملات الاعتقالات المستمرّة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيّمات طولكرم، وجنين ومخيّمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
تشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كلّ من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلّقة بحالات الاعتقال في الضّفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تمّ الإفراج عنهم لاحقًا.
سُجّلت أعلى حالات اعتقال في محافظتي القدس والخليل.
اُستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقلّ عن (41) أسيرًا ممّن تمّ الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم (24) شهيدا من معتقلي غزّة *بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزّة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميداني.
يذكر أنّ (39) أسيرًا ممّن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (50) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممّن تمّ الإعلان عن هوياتهم.
هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزّة والتي تقدّر بالآلاف، علمًا أنّ الاحتلال اعترف أنّه اعتقل أكثر من (4500) مواطن من غزّة أفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزّة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزّة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.
إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية نوفمبر 2024.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و200 وذلك حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3343)، كما ويبلغ عدد من صنّفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزّة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1627)، علما أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزّة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ (97) أسيرة، من بينهنّ ثلاث من غزّة معلومة هوياتهنّ وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريا (31)، عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزّة، قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال.
ويبلغ عدد الأطفال ما لا يقلّ عن (270) طفلاً.
قبل السابع من أكتوبر، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).
ملاحظة: المعطيات المتعلّقة بحالات الاعتقال متغيّرة بشكل يومي، نتيجة لحملات الاعتقال المتواصلة.
صادر عن مؤسّسات الأسرى:(هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) بتاريخ 15/11/2024.