وصف عبد اللطيف بختة، رئيس منظمة الصوت الوطني للطلبة الجزائريين تاريخ 19 مارس 1962، بأنه انتصار عظيم، مبرزا دور الطلبة الجزائريين في دعم الثورة لأنهم كانوا يحملون نفس أمال شعبهم.
قال بختة إن رد الشعب الجزائري وجبهة التحرير الوطني على فرنسا، التي ادعت أن أمة مسيحية انتصرت على أمة مسلمة في احتفالاتها المئوية، كان تاريخ 19 مارس 1962. مضيفا، أن 16 مارس 1919 يذكره بتأسيس ودادية التلاميذ المسلمين لشمال إفريقيا والتي كانت مطالبهم آنذاك مطالب اجتماعية وثقافية ولم تكن سياسية ودينية وتوحدوا في مكان واحد.
وأبرز في هذا الصدد، دور اتحاد الطلبة الجزائريين الذين ساهموا في الثورة، مثلهم مثل بقية فئات الشعب الجزائري، رغم الإغراءات والتعذيب، مؤكدا أن الحركة الطلابية كانت دائما مدرسة نقابية سياسية بامتياز، انتهجت نفس ميول الحركة الوطنية بنفس توجهها وأمالها من 1919.