أكد مشاركون في ملتقى جهوي نظم، أمس بالبويرة، في إطار مبادرة “أحمي بلدي” بمناسبة إحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس (فرنسا)، أن حماية البلاد من المؤامرات التي تهدد إستقرار الجزائر والوحدة الوطنية تقع على عاتق الجميع من أجل التمكن من مواجهة تحديات المستقبل.
شدد رئيس المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء، عبد الكريم خضري، على أن الأمر يتعلق بـ “واجب مقدس لكل جزائري وجزائرية في سبيل الحفاظ على إستقرار البلاد وتقوية صفوف الشعب، خاصة خلال هذه الفترة التي تمر بها البلاد في ظل مواجهة تحديات أمنية هامة”.
و في كلمة ألقاها بالمناسبة، إعتبر المنسق الوطني لمبادرة “أحمي بلدي” عبد الكريم خضري أن الوقت قد حان أكثر من أي وقت مضى لـ«العمل معا” بغية إجهاض كل محاولات زعزعة الإستقرار السياسي والإجتماعي التي تقوم بها أطراف معادية للجزائر.
واسترسل خضري قائلا: “ إن عملنا يتم على أرض الواقع، من خلال إشراك المجتمع المدني ضمن مسعى توعية المجتمع لمواجهة حملات الكراهية الهادفة لزعزعة استقرار المجتمع و زرع اليأس في صفوف الشباب”.
وأضاف “نحن نريد إعادة هيكلة مجتمع مدني تشاركي وفعال حتى يتمكن من مرافقة مؤسسات الدولة في مواجهة مختلف التحديات الإقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية”.
من جانبه، أشاد البروفيسور حمدي بركاتي، بعد أن ذكر بالمجازر الوحشية التي إرتكبتها الشرطة الفرنسية في 17 أكتوبر 1961 بباريس، بدور الإعلام في حرب التحرير الوطني لافتا إلى أن “دور الإعلام في ذلك الوقت كان حاسما، خاصة بالنسبة لإعلام وتحسيس المجتمع حول مختلف قضايا الساعة من خلال البرامج الموجهة وفق القيم الإجتماعية للبلاد”.