كلما تحلّ ذكرى مجازر 8 ماي 1945، توقظ ألاما عميقة وجرحا لدى الجزائريين، خاصة المجاهدين وسكان سطيف، قالمة وخراطة الذين يتذكرون تلك الإبادة الجماعية التي أرتكبها الجيش الفرنسي وبتواطؤ مع المستوطنين المؤمنين بفكرة الجزائر فرنسية، وبقيادة أشياري الذي شكل بطريقة غير شرعية الميليشيات الأوروبية، وأعطى إشارة إطلاق النار، واستمر القمع العسكري متخطيا مهمة حفظ النظام بشكل غير إنساني، فقد كانت المجازر بداية للتحضير للكفاح المسلح وميلاد الفاتح نوفمبر 1954