هي من بين الشهيدات اللائي ضحين من أجل الجزائر، إنها مريم بوعتورة المولودة سنة 1938 تابعت دراستها بثانوية سطيف، والتحقت بصفوف ثورة التحرير على مستوى الولاية الثانية عام 1956، حيث شاركت في عمليات كومندو كثيرة برهنت خلالها على شجاعتها الاستثنائية، وكانت آخر عملية نفذتها الشهيدة البطلة إلى جانب رفيقها الشهيد الحملاوي، هي عمليات الكومندو المنفذة ضد المؤسسات والإقامات العسكرية، إضافة إلى مراكز الشرطة، وركزت كذلك على تصفية الخونة والحركى وانكشف أمر مريم بوعتورة والحملاوي بوشاية فلجئن إلى منزل حاصره الجيش الفرنسي، ثم لغمه مما أدى إلى استشهاد البطلة في سبيل الوطن بتاريخ الـ08 جوان 1960.