أعطيت، مساء الخميس، بمقر وزارة المجاهدين وذوي الحقوق إشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة ساكنة رڤان بولاية أدرار، وذلك بمناسبة الذّكرى الـ 61 للتفجيرات النووية في الصّحراء الجزائرية.
حضر إطلاق إشارة انطلاق القافلة التي نظّمتها وزارة المجاهدين بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية، كل من وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار، وزير النقل بالنيابة، فاروق شيعلي، وزير السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو، وكذا الوزير المنتدب لدى وزير البيئة مكلف بالبيئة الصحراوية، حمزة ال سيدي الشيخ، والامين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، وممثلي عدة منظمات وجمعيات وطنية.
وتتكوّن هذه القافلة التي نظّمت تحت شعار «الذاكرة تأبى النسيان» من عدة شاحنات محملة بمواد طبية وشبه طبية وأجهزة التنفس، وأخرى لقياس السكر والضغط الدموي والمؤن ومواد غذائية وأفرشة وأغطية وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكذا بعض الاحتياجات المنزلية الأخرى.
وبهذه المناسبة، أعلن الأمين العام لوزارة المجاهدين في تصريح للصحافة، بأن هذا اللّقاء خصّص لإحياء الذكرى الـ 61 للتفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية، معتبرا الذكرى أليمة ألمّت بالشّعب الجزائري.
وقال ذات المسؤول إنّ هذه المناسبة «التفاتة خاصة باتجاه ساكنة رڤان، الذين تأثروا ولايزالون الى غاية اليوم حيث يتم تسجيل حالات وفاة يوميا نتيجة أمراض خلفتها تلك التجارب النووية»، مشيدا بمشاركة عدة قطاعات ومنظمات وجمعيات وطنية وممثلين عن المجتمع المدني في هذه المبادرة الانسانية.