كانت عبارة عن دويرة تابعة لعائلة موساوي بوعلام «دار لقلاص» وهكذا تقرر أن تحتضن المسار التاريخي والثوري للمنطقة الحرة من خلال مآثر الشهداء الأبرار، وهي عبارة عن صور للقادة والمجاهدين وقصّاصات الجرائد الوطنية، هذا ما يوجد في هذا المتحف، كان بالامكان ترقيته الى الأحسن لو ساهم فيه المجاهدون بأرشيفهم الخاص من وثائق وعتاد حربي، وهو موجود لديهم ماعليهم إلا تسليمه للمتحف.
يوجد المتحف في حي بسة لخضر بـ» ليزا بديرام» دشن في 3 جيولية 2007 من طرف قائد المنطقة الحرة ياسف سعدي منذ قرابة 11 سنة مازال على حاله تابع لبلدية القصبة يحفظ ذاكرة من صنعوا تاريخ القصبة متواضع جدا لايرقى الى المتاحف المعوّل عليها بالرغم من موقعه الاستراتيجي في قلب ذلك الصرح بالامكان تزويده بكل الوسائل وتقنيات المتاحف بالاضافة الى تسجيل الشهادات بدءا من ياسف الى غاية الآخرين الذين مازالوا على قيد الحياة من مجاهدين موجودين بالقسمة بدار الحمراء بساحة الشهداء لكن أريد له أن يكون هكذا بدون روح.. محتضنا بعض الصور فقط ونعتقد لاتوجد غير تلك الصور في كامل القصبة لذلك فان المتحف ليس أسوارا أرضية، سقفا وجدران وانما هو نقل الذاكرة الحيّة من الطبيعة الى اطار منظم لصالح الأجيال فلنستثمر فيه ولا نتركه خاليا، يناجي الآخر.