الاحتفالات بعيدي الشباب والاستقلال يطبعها حراك سلمي

نوفمـــــــبر مرجعيـــــة لبنـــــاء الدولـــــة الجزائريـــــة الحديثـــــة

الوكالات

تستعد الجزائر للاحتفال بالذكرى المزدوجة للشباب والاستقلال في ظرف مميز تعيشه، يطغى عليه حراك شعبي يرافع من أجل تحقيق مطالب عدة في مقدمتها تغيير النظام السياسي، والمرور الى مرحلة جديدة من الديمقراطية التعددية.
وسبق في أكثر من جمعة سلمية أن رفع الشباب لافتات تطالب بالعودة الى مرجعية نوفمبر المشددة على اقامة دولة قوية يعيش في وسطها الجزائريون بكرامة مثلما حلم بها من فجّروا الثورة التحريرية، ومن أوصوا بالإبقاء على هذا البلد الأمين أمانة في الاعناق.
وقد دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني مؤخرا في احدى الندوات التاريخية بتحقيق هذا الهدف الاسمى المرسخ في رسالة الشهيد، داعيا في نفس الوقت الشباب الجزائري الى «الحفاظ على تضحيات» شهداء ثورة الفاتح نوفمبر 1954 من خلال «الاستلهام من مبادئها»، وذلك من أجل تحقيق تنمية الجزائر.
وخلال افتتاح لقاء مخلد لإحياء الذكرى ال 63 لإعدام الشهيد أحمد زبانة بالمقصلة، صرّح زيتوني: «أدعو الشباب الجزائري الى الحفاظ على تضحيات شهدائنا الأبرار، وإلى التمسك بقيم ومبادئ ثورة الفاتح نوفمبر 1954 المجيدة»..
في نفس السياق، دعا وزير المجاهدين الشباب الجزائري الى «الاستلهام من قيمنا ومبادئنا المرسخة التي تفضل دوما الحوار البناء والشامل والتشاور التوافقي والحكيم، وكذا تقاسم الانشغالات والتطلعات من أجل غد أفضل للشعب الجزائري». وإذ اعتبر أن الامر يتعلق «اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمسؤولية ثقيلة»، فقد أكد الوزير أنه بهدف تجاوز «الظرف الاستثنائي الحالي» الذي يمر به البلد فإنّه يجب على أبنائه «حمايته والمحافظة عليه من خلال تماسكهم واتحادهم، وتجنّدهم من أجل الدفاع عن الوطن».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024