– كمين بجبل أولاد علي قرب مدينة عين أزال بولاية سطيف. حيث تمكن جيش التحرير من احتراز النصر وتدمير آليات العدو.
- هجوم على مدينة بريكة عام 1955 استهدف الحامية العسكرية بها وقد تم في هذا الهجوم حرق مزارع المعمرين المتواجدين. كما قتل عدد من الجنود الفرنسيين الذين جاءوا لنجدة هذه المزارع .
- كمين سبلا في صيف 1956 حيث أقام كمين علي القافلة العسكرية التي كانت متجهة من سطيف إلى بريكة على اثر هذا الكمين الناجح أغلقت الطريق إلي غاية الاستقلال.
– كمين دشرة أولاد الحاج ( دائرة بوقاعة )، حيث تم القضاء علي عساكر العدوالفرنسي وحرق آلياته وغنم سلاحهم.
هذه عينة من قائمة طويلة للأعمال البطولية التي قام بها الشهيد من أجل تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي ومازال رفاق الشهيد عزيل عبد القادر يذكرون المعارك التي قادها بنجاح في الولاية الأولى، سهول الحضنة، جبال بوطالب، وأولاد تبان بالولاية الثالثة جبال البابور، البنيان، وادي الصومام، أوفي الصحراء أوالحدود الشرقية.
يقول عن الشهيد المجاهد أعمر مرموري الكاتب الشخصي للشهيد :»الشهيد ترعرع معنا في الولاية الثالثة وكان يتميز بأخلاق عالية ودائما في المقدمة يعطي المثال لباقي رفاقه ويتحمل مسؤوليته، معتدلا في قراراته لا يظلم أحدا».
تقرير من الملازم الثاني عبد القادر البريكي عن عملية إسقاط طائرة بأوزلاقن صادر في جريدة المجاهد العدد 14/1957 :
« .... وفي نفس الوقت دعانا ضجيج مرعب إلى رفع رؤوسنا فشاهدنا على ارتفاع قليل طائرات عمودية ضخمة تحلق في اتجاهنا، ففهمنا بأن العدوعرف مركزنا، كانت الطائرة كبيرة جدا، من نوع « بانان» وكانت تصور هدفا رائعا للرمي، فلم أتردد لحظة في تصويب بندقيتي الرشاشة نحوها، وإذا أصيبت في الصميم هوت إلى الأرض والنار تلتهمها التهاما، كانت حتما علينا مغادرة المكان في الحين