من أقوال العلماء

 إذا أصبح العبد وأمسى وليس همّه إلاّ اللّه وحده تحمّل اللّه عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همّه حمّله اللّه همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره...فكلّ من أعرض عن عبودية اللّه وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19827

العدد 19827

الأحد 20 جويلية 2025
العدد 19826

العدد 19826

السبت 19 جويلية 2025
العدد 19825

العدد 19825

الخميس 17 جويلية 2025
العدد 19824

العدد 19824

الأربعاء 16 جويلية 2025