هي وقاية طبية وحصانة جسدية

حافظ على صحتك...بالصلاة

المسلم الحق يشعر بالراحة والطمأنينة، حينما يؤدي فرائض اللّه عز وجل برضا وانقياد وتسليم، ويلمس الراحة النفسية، التي تعايش فؤاده، والوضاءة التي تعلو بشرته، والنور الذي يكسو محياه، فيمنحه الهيبة والوقار، والنشاط والحيوية في ممارسة حياته، ويزداد فرحاً وسروراً، حينما يعلم أنّ هذه الصلاة التي افترضها اللّه عز وجل عليه في اليوم والليلة تكسبه قوة وصحة، وحصناً منيعاً ضد كثير من الآلام والأمراض الشائعة التي يصاب بها من استسلم للراحة والخمول، وابتعد عن أداء الصلاة بالكلية، أو ابتعد عن أدائها بالشكل الصحيح.

قبل أن يدخل المسلم في الصلاة، يمرّ بفرائض الوضوء وسننه، التي يخرج منها بفوائد عظيمة، تتمثل فيما يلي:
١ ــ في الوضوء حركات لجميع الأطراف تقريباً، فحركة الجسم أثناء المشي والجلوس لقضاء الحاجة، مروراً بحركات الذراعين في غسل الوجه، ومسح الرأس والأذنين، وانتهاءً بغسل القدمين، وما يتخلله من حركة، وذلك بمد القدم اليمنى، والاستناد على اليسرى ثم مد اليسرى، والاستناد على اليمنى.
٢ ــ المضمضة وإدخال الماء إلى الفم، يزيل ما يمكن أن يكون قد علا الأسنان من سكريات، وتزداد الأسنان نظافة والفم طهارة باستخدام السواك.
٣ ــ الاستنشاق والاستنثار يدخل رطوبة إلى الأنف الذي يُصاب عادة بجفاف بسبب بعض المؤثرات الخارجية.
٤ ــ غسلُ الوجهِ (ثلاث مرات) ينعشه، ويزيل عن بشرته ما تجمع من دهون خفيفة، وهو بمثابة مساج لطيف، يذهب التعب والإرهاق عن الوجه، ويزيده إشراقاً ووضاءة، وقد قيل إن غسل الوجه خمس عشرة مرة بالماء، يكسب بشرة الوجه نضارة وجمالاً، وهذا لا يتوافر إلا لمن حافظ على الصلوات الخمس في اليوم والليلة فيتوضأ لكل صلاة.
٥ ــ غسل القدمين اللتين كانتا محبوستين ومحرومتين من الهواء، له آثاره المفيدة صحياً أيضاً.
٦ ــ التوجه إلى الوضوء، وحركات الوضوء نفسها، والعودة منه، هذه جميعها تنشط الدورة الدموية في الجسم، وتجدد حيويته، وتنقذه من الآثار الضارة للجلوس الطويل المتواصل في المكاتب خاصة للذين يعملون في وظائف مكتبية لساعات طويلة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024