عبد الكريم أوعابد عضو جمعية “دزاير الخير”:

النشـاط الجمعـوي والتطوعـي عمل نبيــل

محمد مغلاوي

يعتبر عبد الكريم أوعابد، أحد مؤسسي جمعية “دزاير الخير”، المتواجد مقرها بمدينة برج منايل بولاية بومرداس، يدرس سنة أولى ماستر تخصص بنوك وأسواق مالية بجامعة مولود معمري بتيزي وزو، مارس رياضة الكاراتي، لكن ولأسباب نقص الدعم توقف واتجه نحو العمل الجمعوي والتطوعي.
أكد أوعابد لـ«الشعب”، أن “دزاير الخير” هي جمعية ثقافية محلية، تأسست في ماي 2013، ذات طابع إنساني واجتماعي، تقوم بنشاطات متنوعة كاستضافة كتاب أدباء وشعراء بمقر الجمعية في المجمع الثقافي لبرج منايل، مشيرا إلى أن الجمعية تشرفت بحضور مثقفين معروفين على الصعيد الوطني والعربي، وتسعى إلى أن تكون منبرا لكل المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، وتنوير أهل برج منايل «هذه المدينة التي هي في حاجة ماسة إلى هذا النوع من النشاطات والتظاهرات»، مضيفا أن أعضاء الجمعية أغلبهم طلبة.
وأشار أوعابد، الأمين المالي للجمعية، صاحب الـ22 سنة، أنه يهتم كثيرا بالنشاط الجمعوي والتطوعي منذ الصغر، وقبل تأسيس “دزاير الخير”“ كان ينشط في منظمة “شمس” في 2011. مستطردا  قائلا، أن العمل التطوعي هو عمل إنساني شريف، يشعر صاحبه بنبل المهمة التي يقوم بها تجاه أناس في أمس الحاجة للمساعدة.
وذكر أن النشاطات التي تقوم بها جمعية “دزاير الخير” خلقت جوا متميزا وحرّكت المشهد الثقافي بمدينة برج منايل، التي عرفت سابقا انغلاقا وركودا ثقافيا رهيبا، مشيرا إلى أن التظاهرات المنظمة سمحت له ولأعضاء الجمعية وأبناء المدينة الاحتكاك بشخصيات أدبية وفكرية مرموقة، مبرزا أهمية الاحتكاك بجمعيات أخرى على المستوى الوطني، وهو ما يسعى إليه جميع أعضاء “دزاير الخير”، مؤكدا أنه رغم بعض العراقيل إلا أنهم سيرفعون التحدي لمواصلة العمل وتحويلها إلى جمعية وطنية.
وفي رده عن سؤال حول أهدافه المستقبلية، أجاب أوعابد أنه يطمح بعد التخرج للالتحاق بسلك الحماية المدنية، وكشف أنه كان يسعى للنجاح في رياضة الكاراتي، التي بدأ ممارستها سنة 2004، وحصل على عدة ألقاب، لكن غياب الدعم والتشجيع فرض عليه التوقف سنة 2012 والتحق بالنشاط الجمعوي، موضحا أنه كان يمني النفس بالمواصلة والذهاب بعيدا في رياضة الكاراتي، لكن عائق غياب الدعم حرمه هو والكثير من زملائه من المواصلة.
ودعا أوعابد في الأخير المسؤولين إلى دعم ومساعدة الجمعية، متمنيا أن يتم في عهد الوزير الجديد للشباب تشجيع هذه الفئة من أجل تطوير قدراتها وتحقيق أهدافها وطموحاتها المختلفة، وفتح مناصب عمل جديدة حتى لا يلجأ الشاب للحرقة أو الوقوع في آفات اجتماعية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024