نظم، أمس الاثنين، متحف المجاهد ببلدية تيسمسيلت معرضا تاريخيا بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الموافق للرابع أغسطس من كل سنة.
تضمن ذات المعرض، الذي يجري تحت شعار» الجيش الوطني الشعبي سند الجزائر ودرعها المتين»، عرض صور تاريخية لأعضاء جيش التحرير الوطني خلال الثورة التحريرية المظفرة من 1954 إلى 1962 وأخرى لأسلحة جيش التحرير.
كما تضمن ذات المعرض صورة كبيرة تحتوي على معلومات تخص النشأة التاريخية لجيش التحرير الوطني وهيكلته ومراحل تطوره وكذا الاستراتيجية الحربية التي اتبعها جيش التحرير في مواجهته لجيش الاستعمار الفرنسي والتي تمكن من خلالها بواسل جيش التحرير الوطني من تحقيق انتصارات كبيرة ودحر جيش المستعمر الفرنسي.
وبذات المناسبة، تم عرض صور تبرز جهود الجيش الوطني الشعبي في تطهير خطي شال وموريس من الألغام التي زرعها الاستعمار الفرنسي البغيض على المناطق الحدودية خلال الثورة التحريرية وكذا لدوره في حماية الوطن وسيادته.
..ويوم لتاريخ جيش التحرير الوطني بمعسكر
وبمعسكر، نظم، أمس الاثنين، بمتحف المجاهد لولاية معسكر، يوم حول تاريخ جيش التحرير الوطني. وشملت التظاهرة، المنظمة بمبادرة من مديرية المجاهدين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع المتحف المذكور، إقامة معارض للكتب والنشريات والمقالات القديمة والصور الفوتوغرافية والمطويات التي سلطت الضوء على تاريخ تأسيس جيش التحرير الوطني الذي أوكلت له مهمة تفجير الثورة التحريرية المجيدة بتاريخ أول نوفمبر 1954 وكذا التعريف بكتائب جيش التحرير الوطني بالولاية الخامسة التاريخية. بالمناسبة، تم تقديم عرض من طرف أحد إطارات المديرية المذكورة حول السيرة الذاتية لقادة كتائب جيش التحرير الوطني بالولاية الخامسة التاريخية وكذا المعارك التي خاضتها هذه الكتائب بالجهة في الفترة من 1954 إلى 1962.
وعرفت الأنشطة المقامة ضمن هذه التظاهرة حضورا ملفتا لمنخرطين بمرافق ثقافية وشبانية وكذا تلاميذ لمدارس التعليم القرآني بمدينة معسكر وعدد من الباحثين في تاريخ الثورة التحريرية المجيدة بالمنطقة.