قصد مشاركة أسرة التربية في النشاط السياحي

إعـــادة بعـــث السيـــاحــة المدرسيــة مطلــب ملـــح

نور الدين لعراجي

رحب السيد محمد أمين حاج السعيد وزير السياحة والصناعة التقليدية في ندوة نقاش بـ ''منتدى الشعب» أمس، والتي استعرض من خلالها واقع القطاع، أين ذكر الوزير بأن السؤال الذي تقدمت به «الشعب»، جدير بالاهتمام والرعاية حول السياحة المدرسية، وأضاف بأنه سيفكر جديا في هذا الاهتمام رفقة الشركاء الفعليين، من خلال السعي لإنجاز هذا المسعى المتمثل في إعادة إحياء ما كانت تعيشه المدرسة الجزائرية في فترات سابقة حيث كانت تبرمج الرحلات السياحية لمختلف المناطق. وقد مكنت هذه الزيارات التي كانت تبرمج لمدن كبوسعادة، مناطق غوثي وتيمقاد بباتنة، بسكرة، وغيرها من الأماكن التي كانت تشهد تدفقا أجنبيا منقطع النظير، هذا الى جانب توفر هذه المناطق على إرثها التقليدي من صناعات يدوية وألبسة وصور فوتوغرافية وغيرها كانت في الحقيقة مرآة عاكسة لماضي وحاضر هذه المناطق، فلماذا لا تخصص وزارة السياحة، حافلات، مثلا عليها شعار الوزارة، وكل حافلة بها مرشد أو دليل سياحي، على أن تؤمّن وزارة التربية الوطنية التلاميذ عن الاضرار أو الاخطار التي ربما قد تصادفهم. وهنا يمكن القول أننا فعلا نربي جيلا، بل أجيالا من الكوادر التي تعرف الزخم السياحي والأماكن التي يحتضنها الوطن، ومن هنا لا ضرر أن نقول بان السياحة، سيتمتّن عودها وتتطور بشكل جذري ومميز.
وفي رده عن سؤال الشعب حول واقع فندق الرياض وتدني مستوى الخدمات به والذي تسيره شركة أجنبية، أجاب حاج سعيد بأن الوزارة لا تتسامح مع أي كان، لأن الزبون أو السائح هو السيد، ومؤسسة لا تحترم شروط الاستقبال الجيد هي مؤسسة مآلها الزوال حتما، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من خلال سياسة التوجيه للتنمية السياحية، وهذا لن يكون الا بتضافر الجهود وبمشاركة الشركاء والفاعلين في هذا الحقل.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024