المجاهد محمد غفير لـ«الشعب»:

نظم الملتقى الدولي حول جرائم الاستعمار دعما للوفد الجزائري المفاوض

سهام بوعموشة

تأثر المجاهد محمد غفير المدعو «موح كليشي» أمس لرحيل المحامي الفرنسي «جاك فرجيس» ، واصفا إياه بالمجاهد الكبير الذي دافع عن كل الشعوب المحتلة منها الجزائر، قائلا في شهادته  لـ«الشعب» أن «جاك فرجيس» يعد من المحامين الأوائل الذين دافعوا عن المناضلين الجزائريين في السجون الفرنسية كجدال حليمي، ونفس المهمة قام بها أبناء جلدته مثل مارسيل ماندين ونيكول الذين ضحوا بحياتهم إبان الثورة دفاعا عن المساجين السياسيين من أجل استقلال الجزائر».
وأضاف غفير أن هؤلاء الفرنسيين الذين اقتنعوا بالقضية الجزائرية زاروا السجون والمعتقلات التي زج فيها المناضلون، ودافعوا بخاصة عن فئة المحكوم عليهم بالإعدام منهم المجاهدة جميلة بوحيرد رافضين الظلم، واللاعدالة التي كانت مسلطة على الشعب الجزائري بكل فئاته.
 وأكد غفير بأن جاك فرجيس ساعد كثيرا الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي الغاشم، وكذا خلال فترة وقف إطلاق النار، حيث كانت المفاوضات جارية بين الوفدين الجزائري والفرنسي.
 ويتجلى ذلك كما قال المجاهد في فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا من خلال تنظيم المحامي لملتقى دولي بروما أيام الـ٤،٣،٢ فيفري ١٩٦٢، بعنوان «جرائم الاستعمار»، حيث حضره أعضاء من الحكومة الجزائرية المؤقتة كمحمد بجاوي، الطيب بولحروف، وشوقي مصطفاي، بالإضافة إلى حضور ٢٥ دولة وهذا يعد دعما للوفد الجزائري في مفاوضاته مع العدو في ايفيان، وكذا دعما للثورة والحكومة المؤقتة في كسب المساندة الدولية للقضية الجزائرية العادلة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024