ناشدت نادية دريدي رئيسة الجمعية الوطنية لحماية الشباب وترقية المرأة السلطات بالاهتمام أكثر بأحوال الجالية الجزائرية بالمهجر، وخاصة ببلجيكا.
وأكدت دريدي ان جاليتنا في هذا البلد الاوروبي تتعرض لبعض المضايقات خاصة عند سعيها لاداء فرائض الاسلام، الى جانب الضغط الذي يطالها كلما وقعت أحداث مخلة بالقانون من ارتكاب المغاربة.
وأضافت دريدي، على هامش لقاء ضيف الشعب أن القنصل الجزائري ببلجيكا يأخذ على عاتقه انشغالات الجالية ومساندتها في كل الأحوال.
هذا ودعت رئيسة الجمعية السلطات الجزائرية إلى وضع برامج مساندة وتحسيس لفائدة الجالية بالمهجر، من شأنه أن يوطد العلاقات والجسور بينهم والوطن الأم تحفظ لهم حقوقهم.
وقد ثمن ضيف الشعب صهيب بن الشيخ تصريحات دريدي قائلا « ان الجالية الجزائرية ببلجيكا، تشكل أقلية لاتتعدى الـ ٣٠ ألف جزائري، وهي في حاجة الى تأطير واهتمام السلطات الجزائرية خاصة من الجانب الاجتماعي والثقافي والديني».
وقال صهيب أنه مستعد للذهاب الى بروكسل وإقامة ندوات ومحاضرات للجالية الجزائرية، تشكل جسر تواصل واتصال معها في هذا الظرف.