نسبة النجاح في البكالوريا تجاوزت 70٪

حصيلة إيجابية لمشروع الأقسام الرياضية

عمار حميسي

نوه وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي بمشروع أقسام رياضة ودراسة الذي انطلق نهاية ٢٠١٠ والذي يهدف لتكوين رياضيي المستقبل وأكد الوزير الذي كان «ضيف الشعب» أمس أن التلاميذ الذين يختارون الانضمام لمشروع رياضة ودراسة ليس بالضرورة سيكونون جميعهم أبطال، مضيفا أن الهدف الآخر للمشروع هو تشجيع وغرس ثقافة ممارسة الرياضة انطلاقا من الطفولة.
ابرز الوزير تهمي أهمية التكوين الذي يعد أمرا ضروريا من اجل خلق رياضيي النخبة «نولي أهمية كبيرة للتكوين في المجال الرياضي دون حصر نوعية الرياضة»... مضيفا أن القانون الجديد للرياضة الذي سيتم عرضه على البرلمان بغرفتيه خلال الدورة الربيعية المقبلة يركز على التكوين «..التكوين في المجال الرياضي ضروري ومهم وهو عنصر أساسي في القانون الجديد للرياضة».
وبلغة الأرقام عاد الوزير للتأكيد أن مشروع دراسة ورياضة يلقى سنويا اهتمام كبيرا من طرف المتمدرسين والدليل هو الزيادة السنوية في عدد التلاميذ المنتمين لمشروع أقسام دراسة ورياضة «...حاليا هناك ١٨ ألف تلميذ ينتمون لمشروع أقسام دراسة ورياضة واستطيع القول أن هناك زيادة سنوية في عدد التلاميذ الذين يفضلون الانتماء لهذا المشروع».
وفي رده عن الانتقادات الموجهة لهذا المشروع خاصة تلك المتعلقة بانشغال التلاميذ بممارسة الرياضة على حساب الدراسة نفى الوزير هذا الأمر مؤكدا أن العكس هو الذي يحدث ...«نسبة النجاح في البكالوريا الموجودة في أقسام رياضة ودراسة تفوق ٧٠ بالمائة وهذا الأمر يؤكد عدم التأثير السلبي لهذا المشروع على التلاميذ المتمدرسين».
وعن الهدف الأساسي من بعث هذا المشروع أضاف تهمي...«نهدف لخلق ثقافة ممارسة الرياضة لدى التلاميذ نظرا لان الأمور غير مكلفة وهذا بفضل التنسيق الموجود بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية وبالتالي فليس بالضرورة أن يكون جميع التلاميذ الموجودين في أقسام دراسة ورياضة أبطال لكن غرس ثقافة ممارسة الرياضة هو الأمر الذي نسعى إليه».
 ونظرا لوجود بعض التجارب الناجحة في هذا المجال أبدى الوزير رضاه على عملها مضيفا انه سيتم استغلال تجربتها الناجحة في الميدان للاستفادة منها «...هناك تجربة ناجحة ومميزة في مجال أقسام رياضة ودراسة والمتمثل في الثانوية الرياضية لدرارية لهذا قمنا منذ حوالي شهر من الآن بتنصيب على مستوى الوزارة لجنة خاصة يترأسها مدير ثانوية درارية من اجل السهر على نجاح هذا المشروع وتعميمه على مختلف المؤسسات التربوية».
وفي نهاية تحليله لمسار مشروع اقسام دراسة ورياضة ابرز تهمي الدور التربوي لممارسة الرياضة داخل المؤسسات التربوية وايجابياته الكثيرة على المجتمع «...الرياضة هي طريقة تعليم ويجب استغلال الفضاءات الخاصة بها أفضل استغلال».

1 تعليق

  • رابط التعليق داود داود 06 أفريل 2013

    هناك ايجابيات كثيرة وعدة نقائص يجب التفكير في حلها من الان
    1 - استحداث ثانويات رياضية جهوية من اجل استقبال التلاميذ الناجحين
    2- استحداث منافسات رياضية بين تلاميذ اقسام رياضة ودراسة في جميع الرياضات او انشاء بطولة خاصة بهم من اجل معرفة مستوى جميع الفرق واكتساب الخبرة.
    3- رفع معامل الرياضة الي 6 باعتبار انهم يمارسون الرايضة 08 ساعات في الاسبوع

    4 - تحديد كيف تصرف مصاريف النقل لانها ترجع الي الخزينة في كل نهاية سنة مالية

    تقرير

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19546

العدد 19546

السبت 17 أوث 2024
العدد 19545

العدد 19545

الخميس 15 أوث 2024
العدد 19544

العدد 19544

الأربعاء 14 أوث 2024
العدد 19543

العدد 19543

الثلاثاء 13 أوث 2024