رافعت السيدة بن يوسف غالمي حياة، المنسقة الوطنية لفدرالية عمال المالية والتخطيط، المكلفة بالمرأة، والأمينة الولائية للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات بمعسكر، من أجل الحفاظ على المكاسب التي ناضل لأجلها العمال .
ونوهت بن يوسف بمناسبة عيد العمال في تصريح لـ«الشعب” بما حققه العنصر النسوي على وجه الخصوص، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية الكبرى وما يكافؤها بالمقابل، من إصلاحات قانونية
وترسانة تشريعية، جاءت بفعل توجيهات رئيس الجمهورية وسياسته الرشيدة، لتحمي المرأة العاملة من أي معوقات قد تتسبب في شل قدراتها وطاقاتها المهنية.
واعتبرت السيدة أن الترسانة القانونية أعطت للمرأة الاعتبار ووفرت لها حماية قانونية في حال تعرضها لمضايقات داخل مقر عملها.
وأكدت النقابية بالإتحاد العام للعمال الجزائريين، أن التحولات الاقتصادية الراهنة، جعلت الخيار الحتمي في إيجاد بدائل جديدة لاقتصاد المحروقات أمرا ضروريا.
وطرحت المتحدثة لـ«الشعب “، فكرة تمكين المرأة الريفية من اقتحام مجال تسيير مؤسسات مصغرة، تعني بالصناعات الغذائية والتحويلية، والحرف التقليدية، مشيرة إلى أن فتح فرص أوسع للعنصر النسوي في القرى والأرياف، يمكن من الحد من الانتشار المريع للنزوح الريفي وامتصاص البطالة من خلال فتح فرص شغل لشباب الريف في مجال تسويق المنتجات المحلية.
دعت المسؤولة في المنظمتين الوطنيتين للعمال والنساء، إلى الرفع من قيمة الدعم الممول للمرأة الريفية
والماكثة في البيت من خلال مختلف أجهزة التشغيل، حتى يتمكن هذا الطرف من التسيير المثالي لمؤسساته،
وهي أغلبها مؤسسات ذات طابع مهني، متناسق مع طبيعة الحياة الريفية، وله علاقة وطيدة مع إنعاش القطاع السياحي، وتشجيع الحرف والصناعات التقليدية.
النقابية بن يوسف غالمي حياة لـ«الشعب”:
دور العاملة الريفية كبير في إنعاش الاقتصاد
معسكر: أم الخير.س
شوهد:882 مرة