دعا رئيس جمعية الصيادين للصيد القاري لولاية بشار بن أحمد بوالسهول، إلى توسيع تربية المائيات في الجنوب، واعتماد تقنية الأحواض العائمة في السدود واستزراعها بصنف السمك البلطي “التيلابيا” لأنها تتكاثر كل 40 يوما وهو ما يسمح بتحقيق مردود وفير في فترة زمنية قصيرة.
وقال، بوالسهول، أنه يطمح رفقة الصيادين بالمنطقة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي أولاً، ثم البحث عن التصدير ثانيًا، موضحا أن لتحقيق هذا الهدف يجب التفكير في توعية ونشر ثقافة تربية الأسماك، ومرافقة المربين وإرشادهم وتكوينهم حول طرق تربية المائيات، وتوعية الشباب بأهمية الاستثمار في هذا المجال، وكذا تخصيص عربات مجهزة لتسويق منتجات الصيد القاري، لخلق فرص شغل لدى الشباب وايصال المنتوج إلى غاية المستهلك في بيته، و«متأكدين بأن العملية ستنجح”.
وإن قال أن هذا البرنامج موجود، عن طريق اتفاقية بين وكالة تسيير القرض المصغر وغرفة الصيد وتربية المائيات، إلا أن الشباب يجهل ذلك بسبب نقص عمليات التحسيس ببرنامج آليات الدعم، داعيا غرفة الصيد إلى القيام بدورها المنوط بها والتنسيق مع الجمعية، للتعريف بآليات الدعم المتوّفرة لصالح هذه الفئة.
ويعد الصيد الترفيهي، في السدود والوديان والبحيرات النشاط الأساسي للجمعية، وعرفت انخراط 76 صيادا في البداية ليتوّسع العدد اليوم إلى أكثر من 300 صياد، وهو ما يسمح -حسب رئيسها- بالمساهمة في تنمية قطاع الصيد البحري وتربية المائيات سواء في الصيد القاري بصفة عامة أو الصيد الترفيهي بصفة خاصة، وتطوير تربية المائيات بشكل يخدم الاقتصاد المحلي.
“طموحنا تطوير تربية المائيات بشكل يخدم الاقتصاد المحلي”
ب. / ز
شوهد:1130 مرة