أوضح الباحث في علم الفيروسات، الدكتور محمد ملهاق، أنه بالإمكان ان يكون هناك حالات إصابة دون أعراض للمرض، وتحاليل «PCR» بإمكانها الكشف عن المرض.
أفاد ملهاق، أن انتشار الوباء يمكن التحكم فيه في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب تبدأ في اليوم الأول من الإصابة.
وأضاف الدكتور ملهاق، أن تحاليل «PCR»، وهي من أحدث التحاليل التي توصل إليها العلم المخبري، بإمكانها الكشف عن الإصابة.
وذكر ملهاق أنه بالإمكان ان تكون هناك حالات إصابة تخفي الأعراض، لذا يبقى التشخيص عن طريق تحاليل الأنف من بين الطرق الناجعة في الكشف المبكر عن المرض.
وقال المختص في علم الفيروسات، إن المرض ينتقل عبر اللمس المباشر وبشكل قوي بين الأشخاص، كما ينجم عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.
وأفاد ملهاق، إنه من المحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهوة جيدا من الحيوانات المصابة بعدوى جدري القرود عامل خطر يرتبط بالإصابة به.
وأوضح البيولوجي السابق بمخابر التحليلات الطبية، أن التركيبة الحالية للفيروس لا تثير المخاوف، بحكم أنها لا تنتشر بالسرعة التي رسخت في ذهن الجميع عن انتشار الفيروسات بعد جائحة كوفيد-19.