قامت مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية وهران، بجمع ما يفوق 40 ساعة من الشهادات التاريخية الحية لمجاهدين حول الثورة التحريرية المجيدة بالمنطقة، بحسب ما ذكره، أمس، مسؤول ذات الهيئة بالنيابة.
أوضح زواني الهواري للصحافة، على هامش مراسم إحياء اليوم الوطني للذاكرة، أنه تم منذ سنة 2016 جمع قرابة 40 ساعة من الشهادات القيمة والهامة حول مختلف الأحداث التاريخية التي عرفتها ولاية وهران إبان الثورة التحريرية المظفرة، في إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية، فيما تم جمع شهادات عن أحداث لم يتم التطرق لها من قبل.
وقامت ذات المديرية بزيارة أكثر من 50 مجاهدا في منازلهم لأخذ شهاداتهم عما عاشوه خلال تلك الفترة من تاريخ الجزائر للمشاركة في كتابة تاريخ أعظم الثورات التحريرية.
وشرع في هذه العملية على مستوى المديرية أواخر سنة 2016 تحت إشراف الوزارة الوصية، فيما توقفت طوال أكثر من سنتين بسبب جائحة فيروس كورونا لتستمر منذ بضعة أشهر.
من جانب آخر، ذكر ذات المسؤول بأن ولاية وهران قطعت أشواطا كبيرة في عملية إعادة تسمية الشوارع بأسماء الشهداء والمجاهدين والأحداث التاريخية، حيث تعد ولاية «نموذجية»، فيما لا تزال العملية متواصلة.
كما تم الانتهاء من عملية تجديد وإعادة الاعتبار لمقابر الشهداء بالولاية وذلك بعد استكمال ترميم مقبرتي الشهداء ببوسفر ومسرغين، مع العلم أن ولاية وهران تضم 9 مقابر للشهداء.