استفاد مستشفى محمد بوضياف بالبيض، الخميس الماضي، من عشرة أجهزة جديدة لتصفية الدم تم وضعها حيز الخدمة بالمصلحة الخاصة بمرضى القصور الكلوي.
وقد أشرف على العملية والي الولاية الذي تدخل من أجل تدعيم المصلحة بأجهزة جديدة لفائدة المرضى بعد أن تعرضت بعض أجهزة المصلحة للاهتراء جرّاء قدمها واستعمالها المتواصل، ما بات يعرّضها للأعطاب.
مصلحة تصفية الدم بمستشفى محمد بوضياف بالبيض تحصي ما يقارب 100 مريض يجرون عملية التصفية بالمصلحة بعضهم منذ أزيد من 20 سنة، وبينهم أطفال صغار لم يتعد سنهم 5 سنوات.
من جهته، صرّح مدير مستشفى محمد بوضياف بالبيضالعربي سكين، أنّ إدارة المستشفى والقائمين على المصلحة يسعون الى تقديم خدمات صحية للمرضى في المستوى المطلوب، وكل تدعيم من شأنه أن يساهم في تحفيف معناتهم مع المرض الذي يلازمهم طول حياتهم.
وأفاد أنّ المستشفى تدعّم مؤخرا بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وسيدخل الخدمة قريبا بعد أن يكمل الفريق الطبي تكوينه حول استعمال الجهاز، هذا في انتظار تصليح جهاز السكانير المرتقب شهر مارس القادم بعد أن تمّ مؤخّرا اقتناء قطع الغيار الخاصة به، والتي تسبّبت في تعطّله منذ قرابة سنة.