يمثّل هدفا استراتيجيا للصّندوق

«غير الأجراء» يهدف للوصول إلى مليون مشترك

محمد فرڤاني

 كشف مدير الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء فيصل بن طالب، أنّ الهدف هو الوصول إلى مليون مشترك عام 2022، في الوقت الذي بلغ فيه عدد المشتركين في الصندوق عام 2021 أكثر من 840 ألف مشترك، وهو ثاني أكبر رقم يحققه الصندوق منذ نشأته بعد ذلك الذي بلغه سنة 2016، والذي قارب 900 الف مشترك.

 قال بن طالب إنّه «من المفروض أن يتساوى عدد المنتسبين للصندوق مع عدد المشتركين»، وكشف عن تحقيق الصندوق عام 2021 أكثر من 840 ألف مشترك، وهو ثاني أكبر رقم يحققه بعد سنة 2016 أين أحصى الصندوق ما يقارب 900 ألف مشترك بفضل الإعفاءات التي أتى بها قانون المالية التكميلي آنذاك، وكشف أن الهدف هو الوصول إلى مليون مشترك.

وأوضح مدير عام «كاسنوس»، أن ضعف عدد المشتركين لا يشكل أي تهديد على ميزانية الصندوق بما أن الاستفادة من خدمات الصندوق تقتصر على المشتركين فقط دون المنتسبين، لكن كمؤشر لتطور الدولة والحماية الاجتماعية وتجسيدا لتوصيات رئيس الجمهورية التي تستهدف توسيع قاعدة المشتركين، أصبح زيادة عدد المشتركين هدف استراتيجي يعمل الصندوق جاهدا لتطبيقه. 

وأفاد مدير الصندوق فيصل بن طالب، أن الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء يندرج ضمن التغطية الشاملة لمنظومة الضمان الاجتماعي في الدولة الجزائرية، التي تمتاز بالطابع الاجتماعي بامتياز، وتغطي كل فئات المجتمع.

وأضاف أن الصندوق يقوم بالتأمين عن المخاطر، كمخاطر المرض عن طريق التأمين عن المرض، والعجز عن طريق الدفع معاش العجز، والوفاة عن طريق دفع رأس مال الوفاة، ومخاطر الأمومة عن طريق الأداءات العينية للأمومة.

وأوضح أن خطر المرض والأمومة يقوم فيهما الصندوق بتقديم أداءات عينية، بواسطة تغطية المصاريف الطبية الاستشفائية كالنقل الصحي والعلاج بالمياه المعدنية أو مياه البحر، بالإضافة إلى مصاريف الولادة الناجمة عن الحمل ووضع الحمل.

وأفاد مدير الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء، أن تعريف المنتسبين بهذه الآداءات هو أكبر وسيلة لاستقطابهم، وذكر أن الانتساب واجب بموجب قانون 83/14 الذي يتحدث عن المكلّفين في مجال الضمان الاجتماعي، وفي نفس الوقت فالاشتراك واجب حسب نص المادة القانونية.

وأضاف بن طالب أنه إلى جانب العمل التوعوي بمزايا الصندوق، يضم «كاسنوس» 400 مراقب على المستوى الوطني يعملون وفق برنامج رقابة يستهدف الفئات المنتسبة وغير المنتسبة بطريقة منتظمة.

وأوضح المصدر، أنّ هؤلاء المراقبين المحلّفين يقومون بخرجات في إطار عمل الصندوق بشكل انفرادي، بالإضافة إلى خرجات في إطار اللجان المشتركة للرقابة مع الصناديق الأخرى.

وأشار ضيف مواقع «الشعب» الالكترونية، إن ما ميّز خرجات المراقبين التابعين لـ «كاسنوس» في السنتين الماضيتين، هو التركيز على الجانب التوعوي والمرافقة، مراعاة لوضعية المؤسسات الاقتصادية وأرباب العمل بسبب تداعيات وباء كوفيد-19.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024