نجح أفراد الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات، ليلة أول أمس، من إجهاض محاولة تهريب ١٣٣,٥٧ قنطار من أجود أنواع الكيف المعالج كانت مهربة على متن شاحنة من نوع شاكمان تحمل تسمية شركة وهمية للأشغال العمومية ومموهة بكميات من قطع الغيار المستعملة
الكمية تم حجزها بمدخل قرية المعازيز التابعة لبلدية حمام بوغرارة ٣٥كلم غرب تلمسان لا يزال البحث جار عن أصحابها بعدما فر السائق في جنح الليل وسط تضاريس المنطقة الوعرة .
وحسب رئيس الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات السيد علي بلبشير، فإن الكمية كانت موزعة على ٥١٠حقيبة تحمل عبارة « نسيم» يتراوح وزن كل منها ما بين ٢٥ و٢٦ كلغ وتعد من أجود أنواع المخدرات المعروفة لدى عناصر المصلحة برائحتها التي تشم على بعد عدة أمتار والتي يزيد ثمن الكيلوغرام منها عن الـ ١٦ مليون سنتيم للكلغ، هذا وأشار ذات المسؤول أن الكمية كانت مغلفة في نوعين من الحقائب مختلفتي الشكل منها ٢٧٧ حقيبة من النوع الأول و٢٨٣ من النوع الثاني ومغلفة جيدا بالبلاستيك المضاد للمياه، ما يؤكد أنها كانت موجهة لزبونين مختلفين وأنها موجهة للتصدير عبر دول المشرق، هذا وكانت معلومات خروج هذه الشاحنة كانت قد بلغت لمختلف المصالح الأمنية وهو ما يفسره الانتشار الواسع لمختلف فصائل الأبحاث للدرك الوطني التي جندت ٢٤ مركبة في حين جندت مصالح الجمارك كافة قواتها للعمل ليلا لكن الشاحنة أخدت مسلكا مختلفا أدى إلى توقيفها من قبل مركبتين لفرقة الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات، هذا الانتشار الواسع لمختلف مصالح الأمن يؤكد أن المعلومة تكون قد بلغت لهم من المغرب ما يبين التناحر ما بين بارونات المخدرات على الحدود بفعل السيطرة على طرق وسوق المخدرات.
وكشف مصدر أمني أن مصالح مكافحة المخدرات قد باشرت حملة مداهمات للمشتبه فيهم للوصول إلى أصحاب البضاعة، ومن ناحية أخرى تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز ١٢٩كلغ في عمليتين منفصلتين، الأولى على متن سيارة من نوع أودي أ٤ عثر عليها عناصر فرقة الأبحاث متوقفة قرب مدينة باب العسة والثانية عبارة عن حقيبة وزنها يقدر بـ ٢٦كلغ بإقليم بلدية السواني وبهذه الكمية التي تعد الأكبر في تاريخ المخدرات، تكون الكمية المحجوزة قد تجاوزت الـ ٧٠ طنا من المخدرات منذ بداية السنة، حيث سجلت الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات ١٤عملية تكللت بحجز ٢١٠ قنطار من المخدرات في حين نجحت عناصر الدرك الوطني في حجز ٣٤ طنا أكبرها قضية الـ ٤أطنان التي تم حجزها بمنطقة السواحلية بداية السنة الجارية، كما تمكنت مصالح الجمارك في إحباط عملية تهريب ١٨طنا من المخدرات، كما سجلت الشرطة حضورها بتسجيل أكبر كمية بمنطقة الخريبة وهي ١٤قنطارا بداية السنة، هذا وأجمعت المصالح الأمنية على أن الجزائر تحولت إلى طريق خصب لتهريب المخدرات إلى أوربا بعد إلغاء اتفاقية الصيد والتي كان يعتمد عليها البارونات في تمرير سفنهم المحملة بالمخدرات إلى أوربا عبر التراب الإسباني وأمام غلق هذا المنفذ ووفرة الإنتاج بفعل الأمطار الكبيرة التي تساقطت على المغرب ما خلق منتوجا كبيرا بحقول الميريخوانة لم يجد البارونات سوى الاستثمار في الجزائر كمعبر للمخدرات مستغلين الصراعات بكل من تونس وليبيا ومصر لجعلها قاعة خلفية لتهريب المخدرات منها نحو أوربا
... والإطاحة بشبكة للمتاجرة بالكوكايين والمخدرات بمغنية
نجح عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة مغنية بالإطاحة بشبكة للمتاجرة بالكوكايين والمخدرات الصلبة اتخذت من حي القاضي بوسط مدينة مغنية مركزا لنشاطها.
العملية جاءت على إثر معلومات تلقتها مصالح الشرطة حول نشاط عنصران من الشبكة يبلغ عمرهما ٢٢ سنة و٢٦سنة على التوالي في المتاجرة بالكوكايين بحي القاضي وبعد إبلاغ وكيل الجمهورية و مداهمة وكرهما تم توقيفهما متلبسين بترويج ما كميتة ٠,٦غ من الكوكايين ، ولا تزال التحقيقات جارية للوصول إلى ممونهما بهذه المادة المحظورة دوليا.