انطلقت مساء الخميس الماضي الأيام السينمائية للفيلم القصير الهادف في طبعتها الأولى بدار الشباب مصطفى بن بولعيد حي سيدي عبد القادر بورقلة، وسط حضور ممثلين ومخرجين محليين محترفين وهواة.
نظّمت هذه الأيام جمعية النصر لفنون العرض بإشراف كل من مديرية الشباب والرياضة ودار الثقافة مفدي زكرياء، هذه التظاهرة بالإضافة إلى أنّها شملت عروضا لأفلام قصيرة من ولايات عدة على غرار الفيلم القصير «وحيد» من ولاية الشلف، الفيلم القصير «كن أنت» من ولاية مستغانم، الفيلم القصير «المروجون» من ورقلة، الفيلم القصير «دقيقة النسيان» من ولاية باتنة، فقد تضمّنت ورشات تكوينية متخصّصة في إعداد الممثل بتأطير الأستاذ زرزور طبال، وكذلك مناقشات مع المخرجين للأفلام المعروضة بتأطير من الأستاذة خيرة بوعتو.
وهدفت هذه الأيام السينمائية حسب الفاعلين إلى إعطاء سينما الهواة دفعا لفرض نفسها على الساحة، وتشجيع مختلف الممثلين الشباب الهواة وتدعيم قدراتهم بالتكوين المستمر والرسكلة لتمكينهم من المضي قدما في هذا المجال.
إفتتاحية الأيام السينمائية للفيلم القصير عرفت حضورا للعديد من الشباب والمهتمين بالمجال محليا، كما تم خلال فعالياتها عرض الفيلم القصير الإفتتاحي «ويبقى الأمل..»، وهو فيلم يعالج وعي الشباب الجزائري ومساندته للقضية الفلسطينية وتقديره لما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات، الفيلم حسب القائمين عليه أنجز بإمكانيات بسيطة جدا، ولكنه جاء تعبيرا على الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية، ومحمّلا بمؤثّرات صوتية وتصويرية نجحت إلى حد ما في دعم المضمون.