يوسف العيفة: السّعي إلى تدعيم المرافق الثّقافية بمدينة سكيكدة
يولي حزب التجمع الوطني الديمقراطي بسكيكدة، أهمية كبيرة لقطاع الثقافة على المستوى المحلي، حيث أوضح مولود مبارك فالوتي متصدر قائمة الحزب بالمجلس الشعبي الولائي، أنّه من أبرز أهداف تشكيلة حزب «الأرندي» إعادة الاعتبار لقطاع الثقافة على المستوى الولائي، ولا يتحقّق ذلك كما قال محدثنا إلا بإعادة الاعتبار لرجال الثقافة، فكل المجالات الثقافية والفنية من مسرح، ادب، فنون، سينما وغيره.
كما أكّد ذات المتحدّث أنّ برنامج «الأرندي» غني بالمشاريع التي نسعى إلى تجسيدها إذا ما أعطانا المواطن السكيكدي ثقته، من بينها إنجاز وتدعيم العديد من المرافق الثقافية البلدية أو القطاعية، وتشجيع الجمعيات التي تهتم بهذا المجال على المبادرة الجادة، وتفعيل الحراك الثقافي، كما نعمل أضاف مبارك فالوتي على التشجيع لإنشاء جمعيات مختصة في العديد من الفنون الثقافية، لتفعيل واحياء الملتقيات التي كانت تنظم سابقا واختفت، من بينها ملتقى الابداع والمرأة، الابداع والثورة، مهرجان مسرح الهواة، ومهرجان السينما بغرض انعاش الحياة الثقافية بالولاية.
وأضاف متصدّر قائمة المجلس الشعبي الولائي بسكيكدة، أنّه من الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي للحزب على المستوى الولائي، التشجيع على رفع الميزانية الممنوحة لقطاع الثقافة بما يتماشى وحركية هذه الأخيرة، ويلتزم مترشحي الحزب في حال افتكاك أغلبية بالمجلس الولائي، الشروع في برمجة مشاريع لإنجاز وبناء مرافق ثقافية جديدة بعاصمة الولاية، خصوصا في الاحياء الجديدة، والتوسعات العمرانية الحديثة، وبمختلف بلديات الولاية الكبرى، إضافة الى إعادة الاعتبار إلى دور السينما بالولاية وبالأخص المتواجدة بمدينة سكيكدة، التي تعرف تدهورا كبيرا، ناهيك عن المدرسة البلدية للموسيقى التي سنعمل كما وعد مبارك فالوتي على إرجاعها إلى مكانتها، بإعادة تهيئتها وبعث نشاطها.
من جانبه، أكّد العيفة يوسف مترشح ضمن قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على مستوى عاصمة الولاية، أنّه سيعمل رفقة زملائه المترشحين بقائمة «الارندي»، في حال الفوز بمقاليد بلدية سكيكدة، على تغيير صورة قطاع الثقافة بالمدينة، التي تكرّس مفهومها لدى المواطن، أنّها أنشطة مناسبتية جوفاء لا تلبي رغباته، وبعيدة عن تطلّعاته، فيقول العيفة في هذا الاطار أنه من أجل ذلك سنعمل على مرافقة أهل الثقافة ونشجعهم على الابداع، بتوفير الأدوات المناسبة، من امكانيات مادية ومعنوية، وفي نفس الوقت سنراقب صرف الأموال التي تمنحها البلدية للجمعيات النشطة بهذا الميدان، حتى يتم تجسيد البرامج المتفق عليها في الميدان.
أما عن المرافق والمراكز الثقافية المتواجدة بتراب البلدية، وتوجد في وضعية متدهورة، يقول يوسف العيفة، لابد من تدعيم كل المرافق الثقافية التي تنشط على المستوى البلدية، من مراكز ثقافية كعيسات ايدير، وعلي ثليلاني، إضافة الى المكتبات البلدية، وتثمين عملها وانشطتها المختلفة، إضافة إلى ذلك سنعمل على تدعيم مشروع إنجاز المكتبة البلدية بحي العربي بن مهيدي شرق المدينة، حتى يكون قطبا ثقافيا بتلك المنطقة التي تفتقر إلى هذه الهياكل والمرافق.