المشهد المسرحي الجزائري في يومه العالمي

غياب استراتيجية واضحة المعالم ساهم في تراجع الفن الرّابع

بقلم: نور الدين لعراجي

 تهميش ركائز المسرح فتح المجال على مصراعيه أمام الرّداءة
 الانفتاح على المبادرات والاقتراحات النيّرة والدّقيقة ضرورة حتمية
 إعطاء أهمية للكتّاب المحليّين والاعتماد عليهم في الانتاج 

نحاول في ملفّنا الثّقافي لهذا العدد تسليط الضّوء على واقع المسرح في الجزائر بين الأمس واليوم، في ظل ما يشهده أبو الفنون من تحديات على مستوى الأصعدة سواء النصوص المقتبسة أو الخشبة أو على مستوى نضج رجال المسرح، وهل استطاع المسرح المحلي الدخول إلى العالمية من خلال عروضه المتنوعة؟ وإن كان كذلك، إلى أيّ مدى يمكن اعتبار الأعمال الفنية الحالية هي امتداد إلى تلك التي خلّدت اسم الجزائر في المحافل العربية والدولية؟ خاصة تلك التي حافظت على جمهورها وبنائها الفني بين فترتي السبعينيات والثمانينيات.
العديد من النّقاشات يتم طرحها الآن في المشهد الثقافي والمسرحي منه على وجه الخصوص، كل يرمي الكرة في ميدان الآخر، وقصد الوصول إلى حقيقة ملموسة، اقتربنا من كل هذه الفئات، أساتذة ونقادا، مسرحيين إضافة إلى إعلاميين في الحقل الثقافي، وكان كل طرف يشرح الواقع حسب ما نشهده اليوم من نشاطات وأعمال مسرحية فيها الجيد وفيها المتوسط ،ومنها ما لا يرقى إلى الانتاج.
المسرح الذي عهدناه وعرفناه في القرن الماضي ما بين السبعينيات والثمانينيات ليس هو اليوم على ركح الخشبة التي دغدغت أحاسيس الجماهير، ونقلتها من فطرة المشاهدة إلى متعة الغوص في ثنايا الحبكة التي لم تصل حلولها للأذهان بعد.

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024