جاؤوا من المشرق العربيللقاء الجمهور الجزائري الذين ألفوه من خلال مشاركاتهم المتعددة في مختلف طبعات الصالون الدولي للكتاب، والذي يعتبرونه جمهورا متذوقا ومتطلعا جدا على الإصدارات والكتب في كل الميادين والمجالات.
ومن بين العارضين محمد كمال ممثل دار الزهراء للشرق، ومقرها القاهرة في مصر، والتي قدّمها كمؤسسة ناشرة تهتم خصيصا بالكتاب الأكاديمي، التربوي، التاريخي باللغة العربية، ومنشورات النشأة والأطفال وغيرها.
وإن استحسن محمد كمال التوافد المتزايد والإقبال الكبير للزوّار على المعرض هذه السنة، فإنّه يقرّ بتراجع المبيعات قائلا لنا: “إنّ المبيعات عرفت نقصا ملحوظا مقارنة بالسّنوات السّابقة”.
وأرجع كمال هذا العزوف عن الشراء، لارتفاع أسعار الكتاب والطباعة والتي اقترنت بارتفاع سعر الدولار الأمريكي في السوق، الأمر الذي أثّر سلبا على القدرة الشرائية للقرّاء، وبالتالي على سوق الكتاب بصفة خاصة.
كما تأسّف من جهة أخرى لقرار منع صفقات البيع بالجملة، التي كانت قد تساعد في تدارك العجز في المبيعات الذي شهدته هذه الطبعة العشرين من الصالون الدولي للكتاب.