كانت مشاركة يومية “الشعب” في المعرض الدولي للكتاب مناسبة أخرى لتقرّبها من قرائها، حيت شهد الجناح وبالرغم من تواجده في الطابق العلوي إقبالا كبيرا من الزوار، من مختلف الأعمار.
وكان أجمل ما سجّله الفريق المشرف على الجناح بـ “صافكس”، توافد الشباب وأطفال المدارس على أرشيف الجريدة، إلى جانب مطالبة العديد من الزوار بنسخ رقمية عنه لما يحمله من قيمة معرفة وتاريخ لمراحل وأحداث عرفتها البلاد.
وكانت لنا لقاءات جد شيّقة مع العديد من عايشوا الجريدة منذ بدايتها، وواكبوا تطورها ومسارها عبر السنين، حيث عبّروا لنا عن حنينهم للزمن الجميل وعن فرحتهم لصمود العنوان وبقائه وفيا لخدمة القارئ بكل مصداقية ونزاهة، وابتعاده عن التهويل والأخبار غير المؤسّسة. وتأسّف العديد مِن مَن زاروا الجناح لعدم توفر العنوان بكثرة في السوق، مطالبين التعجيل بحل مشكل التوزيع الذي أرقهم في البحث عن عنوان أحبوه وتعلّقوا به لما يقدّمه من خدمة إعلامية تتحاشى التّهويل والإثارة والإساءة للآخر.