للسنة الثالثة على التوالي، تنظم السفارة الكندية في الجزائر “صالون التعليم في كندا”، وذلك يومي 5 و 6 أكتوبر، في فندق هيلتون الجزائر. وتتضمن التظاهرة جلسات إعلامية للردّ عن مختلف التساؤلات حول شروط ومتطلبات الدراسات العليا بكندا، التي تسعى إلى استقطاب الكفاءات العلمية والبحثية التي تزخر بها الجزائر.
وينتظر أن تكون سبعة عشر مؤسسة كندية للتعليم العالي والكليات حاضرة بالمعرض، ويتعلق الأمر بكل من جامعة أوتاوا، جامعة سانت بونيفاس ، جامعة الكيبيك في مونتريـال، جامعة الكيبيك في ريموسكي، جامعة لورانسيان، جامعة القديسة آن، جامعة القديس بول، جامعة فانكوفر آيلاند، الكلية بوريـال، كلية كندا ، كلية CDI، كليّة لاسال ، كلية ماتيو ، كلية التعليم أولا، HEC مونتريـال، معهد Teccart، وأخيرا Collégiale La Cité.
وسيكون الصالون مفتوحا للجمهور من منتصف النهار إلى الساعة السابعة مساءً على مدى يومي التظاهرة، حيث سيردّ ممثلو المؤسسات الأكاديمية المشاركة على أسئلة الطلاب حول البرامج المختلفة، وشروط القبول وتكلفة الدراسة.
كما سيتم تقديم جلسات إعلامية حول برامج الدراسة في الجامعات والكليات على هامش المعرض. بالإضافة إلى ذلك، سوف تقدّم معلومات عن تصاريح الدراسة (permis d’études) والمتطلبات الأخرى للرحلات الدراسية إلى كندا، وسيشرف على ذلك موظفو السفارة الكندية بالجزائر.
وبالاعتماد على لغة الأرقام، يمكن الاطلاع عن سبب اهتمام المؤسسات الأكاديمية الكندية بالطلبة والباحثين الأجانب بصفة عامة، والجزائريين بصفة خاصة، حيث عرفت السنة الماضية 2014 اختيار 336403 طالبا “دوليا” للمؤسسات الكندية من أجل مواصلة تعليمهم، ومن بينهم أكثر من 8 آلاف طالب من المغرب العربي، 1300 منهم جزائريون.
كما تشجع مختلف الدراسات التي تبنى على أساسها القوانين الكندية، على استقدام المهاجرين لما لهم من “فائدة” على الاقتصاد الكندي، بما في ذلك ما عُرف في بعض الدول بـ«الهجرة الانتقائية”، التي يتم فيها التركيز على الكفاءات العلمية والمهنية، ومدى القدرة على التأقلم والاندماج.