تغوص “الشعب” في البرامج الانتخابية للمترشحين الـ ٦ لرئاسيات 17 أفريل، من خلال التطرّق للاستراتيجيات المسطرة للنهوض بالقافلة الوطنية وترقيتها وعما يقترحونه لتحسين أوضاع الأسرة المثقفة والفنية وحل مختلف المشاكل التي تحول دون الوصول إلى صناعات ثقافية في مستوى تطلعات المجتمع، وفي مستوى الإرث الذي يزخر به الوطن عبر مختلف مناطقه وفي شقّيه المادي والمعنوي.وباعتبار الثقافة الهوية والشخصية الجزائرية العربية المسلمة، فقد أخذ هذا الميدان حيزا ضمن برامج المترشحين، إلا أنه لم يحظ بنفس المساحة لدى الفرسان الستة، في حين أنه كان من الأجدر أن تولى له الأهمية الكبرى، لما يمكن أن يفعله المثقف تجاه الرأي العام وما يتمتّع به من سبل الإقناع والتغيير.
اطلعت “الشعب” على العديد من المحاور الإيجابية في برامج المترشحين في مختلف الأجناس الثقافية من خلال الوثائق الحاملة للبرنامج التي تحصّلت على نسخ منها، أو عن طريق التحدّث عن قرب مع ممثلي الفرسان، غير أن تجسيدها يبقى أكبر رهان من خلال التحلي بالإرادة والجرأة الكافية في زمن تراجعت فيه الثقافة المحلية أمام الحملات الثقافية الخارجية، التي تُسخّر إمكانيات ضخمة يجعل من الحفاظ على المكتسبات صعبا للغاية، ويزيد العولمة قوة للمساس بالهوية والأعمدة التي ترتكز عليها.
الثقافة في البرامج الانتخابية للمترشحين لرئاسيات 17 أفريل
مغازلة الأسرة الفنية من خلال تحسين التكفل والتمويل
سميرة لخذاري
شوهد:1362 مرة