تعتبر مرشحة حزب العمال لرئاسيات 17 أفريل المقبل الثقافة اسمنت الأمة، وقالت في برنامجها الانتخابي بالمحور المتعلق بالمضمون الثقافي: “إن الثقافة هي اسمنت الأمة وتمثل ترقيتها عبر توفير كامل الشروط لتفجير الطاقات الإبداعية،وتوفير شروط للبحث وجمع مكونات التراث الوطني، تقوية مكونات الهوية الوطنية ووسيلة للتفتح على العالم فالحضارة الإنسانية، كما توفر ترقية الثقافة إمكانيات هائلة فيما يخص التنمية البشرية والوطنية مع اقتراح دسترة الحق في الثقافة وجعله حقا غير قابل للمساس به”.
وجاء المضمون الثقافي في برنامج المترشحة لويزة حنون أقصر محور بالمقارنة مع المجالات السياسية والاقتصادية.
كما تدافع لويزة حنون عن الثقافة الوطنية بشراسة وتعتبرها عاملا لتعزيز السيادة الوطنية من خلال ضمان التنوع الثقافي، وخاصة التراث الأمازيغي حيث تسعى في هذا الصدد إلى ترسيم الأمازيغية كلغة وطنية مع إلزامية تعليمها عبر كامل التراب الوطني إلى جانب اللغة الأم العربية، إضافة إلى جميع المسائل والقضايا بما فيها تلك التي توصف بكونها طابوهات، ناهيك عن تحسين ظروف عمل الفنانين والتكفل بهم اجتماعيا ومهنيا.
وتسعى أول امرأة عربية مرشحة للرئاسيات عن تشجيع التكفل بالمورد البشري في المجال الفني بالنظر لكونه حجر الزاوية في النهضة الثقافية.
ويتعهد برنامج المترشحة أيضا بإدخال إصلاح عميقة على الجامعة، حتى تتمكن من أداء دورها كاملا كقطب للإشعاع الثقافي والعلمي، على أن تحظى كل ولاية من ولايات القطر في يوم ما بجامعتها.