يعتبر المرشح لرئاسيات 17 أفريل 2014 عبد العزيز بلعيد، الثقافة عنصرا مرافقا لتطور وتفتح الفرد، حيث تجلب الاحترام وتصنع التميز والتمايز، كما تمنح الآخر فضول الاكتشاف والتعريف بالذات والتعبير عن الخصوصية.
وعلى هذا الأساس أفرد مرشح حزب جبهة المستقبل للرئاسيات جانبا مهما من برنامجه للثقافة، حيث خاطب فيه مختلف الفئات من المثقفين والفنانين، وتوجه إليهم ببرنامج يخدم اهتماماتهم وتوجهاتهم الأدبية، على أساس النهوض بالفعل الثقافي. أكد بلعيد في جل خطاباته على أنه سيلتزم بتطبيق هذا البرنامج “الطموح” الذي وصفه بـ«مشروع مجتمع حقيقي” قادر على رفع تحديات المستقبل، فضلا عن الارتقاء بالمواطن، والتفتح على العالم، بتكثيف العمل المشترك، والرقي بالجزائر إلى مصاف الدول الراقية والمتحضّرة.ويرى المرشح بلعيد ضرورة تطوير ودعم الإنتاج الفكري والأدبي والسينمائي بشتى أشكاله، فضلا عن مرافقة ورعاية الدولة لكل المبادرات الثقافية الوطنية ذات الخصوصيات المحلية وترقيتها، ناهيك عن العمل المشترك بين مختلف الهيئات الفاعلة في الميدان الثقافي، والعمل مع المؤسسات الدولية لصيانة وتصنيف المعالم الأثرية والتاريخية ذات البعد الحضاري والتاريخي الوطني.كما أعطى الدكتور عبد العزيز بلعيد كغيره من المرشحين للرئاسيات المقبلة أهمية للكتاب والمطالعة، وأكد في برنامجه على إنشاء ديوان وطني للكتاب، يكون مستقلا عن الهيئة التنفيذية.وفي ذات السياق، دعا عبد العزيز بلعيد ـ كما جاء في برنامجه ـ إلى اعتبار التنوع الثقافي ثراء يجب تنميته والتعريف به وعرضه على الآخر، وهو بذلك أسلوب يرافق التنمية، ويبرز مقومات المجتمع وطاقاته الفكرية والإبداعية، مؤكدا في ذات السياق، على أنه سيعمل مع الفاعلين والمتدخلين للارتقاء بالفعل الثقافي إلى المستوى الذي يمكّن الجميع الاستفادة منه، والمشاركة في إثرائه عبر احترام الخصوصية ومرافقتها.
بلعيد يؤكد على الإرتقاء بالفعل الثقافي
هدى بوعطيح
شوهد:1068 مرة