كشف الكاتب الصحفي الفرنكفوفوني محمد مجاهدي في تصريح لـ«الشعب” أن الكاتب لا يزال يطالب بالمساهمة الفعّالة في تحفيز الكتّاب، خاصة الشباب من خلال المساعدة على دعم النشر وذلك لتفادي الاعتماد على الإعانات، بغية تشجيع الكتابة ودفع الكاتب إلى نقل الابداع الثقافي في مؤلفاته.
ويعدّ الكاتب محمد مجاهدي صاحب الـ 53 سنة المنحدر من مدينة سبدو 40 كلم جنوب تلمسان، من الكتّاب الجدد بالمنطقة، حيث تمكّن من إصدار أربعة كتب باللغة الفرنسية وهي: “سفريه في قلب الزيانين” ،«17 معدوم”، “تلمسان عبر رجل عظيم” ،«رجل الأوراس”، “الجنرال وأمراء الارهاب”، في حين لا يزال كتابه تاريخ “سبدو ماضي عريق” قيد الطبع بفرنسا.
وأكد محمد مجاهدي في حديثه لـ«الشعب” أن كل الكتب دفع تكاليف طبعها من حسابه الخاص ما عدا كتاب “تلمسان عبر رجل عظيم” التي تكفّلت الولاية بطبعه، مبرزا أنه تعامل مع كل من دار المعرفة لنشر كتاب “رجل الأوراس” “الجنرال وأمراء الارهاب”، في حين أن الكتب الأخرى تمّ نشرها عبر دار النشر تيمقاد ببلعباس.
وأشار ذات المثقف، أن تناقص القراء بفعل ثقافة غياب التعامل مع الكتاب جعلت الكاتب يعاني في الخوض في إصدار ولو كتاب واحد، وأخذ حقائق قد تأخذ منه شهورا وحتى سنين لتبقى رهينة الأدراج، مطالبا وزارتي الثقافة والتربية بإعادة تفعيل الكتاب بصفته أحد أهم أصدقاء المثقف، منوّها أن الاعتماد على الانترنيت والمعلوماتية فيها الكثير من الأخطاء الفادحة، حيث تتعمّد بعض المواقع إدخالها لبعض المواقع لتشويش فكر المثقف.
طالب بضرورة المساهمة في مساعدة المؤلف بالطبع
محمد مجاهدي يدعو إلى إحياء دُور الثقافة للمحافظة على دور الكتّاب
تلمسان : محمد . ب
شوهد:1092 مرة