تتحدّث عن التّاريخ، الحضارة والقبائل الجزائرية
3 مؤلّفات تاريخية للكاتب قارة مبروك
شارك الكاتب والمؤلّف قارة مبروك، المنحدر من عاصمة الحضنة في الطبعة 24 من الصالون الدولي للكتاب بثلاثة إصدارات جديدة، تتمثل في كتاب «تاريخ المدن والقبائل الجزائرية..في القديم والحاضر»، «مسار المدن والعمران» و»المسيلة في القديم والحديث»، حاول من خلالها إظهار أهمية تاريخ وحضارة منطقة الحضنة ومدن أخرى من الجزائر.
ركّز الكاتب قاره مبروك في كتاب «تاريخ المدن والقبائل الجزائرية» على مرحلة الفتح الإسلامي، مملكة نوميديا وقلعة بني حماد وتاريخ المدن العريقة وامتزاج البربر بالعرب من خلال الحديث عن أسماء ومواطنين فينيقيين والرومان والبربر، وكذا قبائل الحضنة، واختتم كتابه بالحديث عن أصول مختلف القبائل. يهدف الكتاب بحسب قارة مبروك إلى «إعطاء صورة للقارئ حول الجوانب التاريخية لحضارات المدن».
تطرّق مبروك في كتابه «المسيلة في القديم والحديث» إلى فتح نافذة حول تاريخ المسيلة من خلال كشف الجوانب الخفية للأماكن والآثار التي لها بعد تاريخي وحضاري للمنطقة على غرار الزوايا والسدود كسد القصب، والحديث عن ماضي افراح المسيلة كالأعراس والأكلات التقليدية المسيلية والصناعات التقليدية وأعياد المسيلة.
في سياق متصل، أشار المؤلف في كتابه الموسوم «مسار المدن والعمران بالجزائر»، أن الهدف الأساسي الذي أنجز لأجله هو «التعريف بالجزائر، قسنطينة، البرج، تلمسان، مستغانم، الجلفة، بوسعادة ومقرة من الجانب الاجتماعي، وتسليط الضوء لإعطاء صورة للقارئ حول الجوانب التاريخية لأصول العمران بالمغرب العربي».
المسيلة: عامر ناجح
«حين يشيخ المساء»
مجموعة قصصية للكاتب سلمان بومعزة
دخل الكاتب الشاب سلمان بومعزة عالم الإصدار أول مجموعة قصصية له في طابع اجتماعي درامي ، اختار لها عنوان «حين يشيخ المساء»
تطرح مجموعة «حين يشيخ المساء» القصصية، بحسب الكاتب سلمان بومعزة «مشاكل متعددة تندرج كلها في التعامل مع المشاعر والأحاسيس والأفكار التي تساورنا، بحيث تختار كل شخصية من شخصيات القصص أن تتعامل معها، وفق ما تراه الأصلح وما تراه مناسبا لها، بغض النظر عما سيترتب عنه ذلك ناحيتها هي أو ناحية من حولها».
تتطرق المجموعة القصصية إلى مواضيع الحب والكره الوفاء الغدر، الأمل، اليأس والاستسلام، كيف نستطيع مجابهة الملأ بأفعالنا وكيف علينا أن نواجه الرب بها؟ هل نكون قانعين أم قانطين؟ وبين قصة وأخرى تساؤلات وخواطر تدور في ذهن الكاتب يوجهها تارة لربه وتارة للشخصيات التي ابتدعها علها تكون أنيسة له في هواجسه لهذا تعد مجموعة «حين يشيخ المساء» -كما أراد كاتبها وصفها- مزيجا لتجارب معاشة وأخرى مندلقة من جوف خيال محض، لكنها كلها تعكس رؤى وأفكارا مختلفة.
ورقلة: إيمان كافي
«ظل الموت»
أول إصدار للمبدعة نجاة بريالة
ترى الكاتبة الشابة نجاة بريالة صاحبة المؤلف الموسوم: «ظل الموت» أن «مجموعتها القصصية تمثل حفنة قصص كتبتها انطلاقا من الواقع الذي نحياه، ولكن بأسلوبها الخاص، موضحة «أحبّ أن أسميها رسائلا بدل قصص، لأنني أودّها أن تطرق قلوب وعقول القراء»، وتضيف «تلك القصص، تحكي في سطورها عن ذلك الفقد الذي سنعيشه يوما ما سواءً بموت أحبّائنا؛ بموتِ أحلامنا؛ أو حتى بموت كلماتنا قبل أن ننطق بها».
عن بدايات مشوارها الأدبي، تقول المتحدثة إن ارتباطها بالكتابة كان منذ الصغر، حيثُ كانت لها بعض الكتابات والخواطر التي كانت تعرضها على أساتذتها الذين يقومون بدورهم بتصحيحها وتقديم النصائح حول القراءة والكتابة معا حتّى وجدت نفسها تكتب في فنّ القصّة القصيرة مع مرور الوقت واتّساع مجال القراءة والاطّلاع وكانت انطلاقتها مع القصّة القصيرة، حيث كانت قد شاركت بالكتاب الجامع (لا تغلقوا الباب) الصادر عن «دار الجزائر تقرأ للنشر والتوزيع» سنة 2017؛ بقصة (يتيمة الروح) التي مثلت هي الأخرى أولى تجاربها في النّشر، والتي كانت شعلة ودافعا رغم بساطتها.
أطلقت الكاتبة الشابة نجاة بريالة أول إصدار لها، وهو عبارة عن مجموعة قصصية حملت عنوان «ظل الموت» لدار ضمة للنشر والتوزيع وشاركت به في سيلا 2019.
ورقلة: إيمان كافي