ممثلوا لجان التحكيم يجتمعون اليوم بدبي لاختيار الكتابات المرشحة لجائزة الصحافة العربية

الشعب / أعلن نادي دبي للصحافة، والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، أن اجتماع ممثلي لجان التحكيم يعقد اليوم (الاثنين) ، لرفع الأعمال المرشحة للفوز وذلك للاعتماد النهائي من قبل مجلس إدارة ا لجائزة المقرر اجتماعه يوم الخميس 6 مارس.
وحسب البيان الصحفي فان ممثلي اللجان يقومون من خلال الاجتماع المقرر بدبي بالتأكد من سلامة عمل اللجان كافة وفق المعايير الصارمة التي تعتمدها الجائزة، ورصد النتائج التي تزكي الأعمال الثلاثة الأولى المرشحة عن كل فئة، ومن ثم رفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة بشكل نهائي، حيث تقوم الأمانة العامة بالكشف عن أسماء المرشحين الأوائل في شهر أبريل.
ويمثل كل فئة من فئات الجائزة عضو واحد من أصل 60 محكماً من مختلف الدول العربية من نخبة الصحافيين والأكاديميين المختصين في المجال الإعلامي، والذين عملوا على تقييم الأعمال المشاركة منذ بداية شهر فبراير الماضي.
وتعتمد الجائزة آليات ومعايير صارمة خلال عملية التحكيم حيث يتم حجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة من أجل ضمان أكبر قدر من الحياد في التقييم. كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم بشكل سنوي، وذلك دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضماناً لعدم التأثر برأي الآخر.
الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للجائزة كانت قد أعلنت  أنها تمكنت من تحقيق نمو بنسبة 9.5%  في عدد الأعمال المنافسة مقارنة بالدورة السابقة، حيث استلمت حوالي 4,500 عملا، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ  إطلاقها في العام 1999.
نادي دبي للصحافة
يمثل نادي دبي للصحافة، الذي تأسس بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
 يقوم نادي دبي للصحافة بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل منتدى الإعلام العربي، وجائزة الصحافة العربية، وتقرير نظرة على الإعلام العربي، بالإضافة إلى المبادرة الجديدة للنادي والمتمثلة في إطلاق منتدى الإعلام الإماراتي، الذي يركز على تناول الشأن الإعلامي الإماراتي  ويهدف إلى إقامة حوار يشارك فيه جميع المعنيين بالإعلام المحلي بغية رصد أفضل الفرص الكفيلة بتحقيق تطوره وتقدمه وازدهاره.
جائزة الصحافة العربية
أنشئت جائزة الصحافة العربية في نوفمبر 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتهدف الجائزة إلي المساهمة في تقدم الصحافة العربية وتعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم.
 وقد تبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم.
كيفية اختيار العمل الفائز: يتم حجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة ضماناً لأكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم على الأعمال وليس من خلال أسمائهم أو المطبوعات التي ينتمون إليها.
كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم كل عام وذلك لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال، دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم، كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضماناً لعدم التأثر برأي الآخر.
ويتم تسليم واستلام الأعمال المشاركة من أعضاء التحكيم وفرزها ورصد علامات كل محكم لكل عمل باستخدام نموذج محدد خاص بكل فئة، ويتم جمع إجمالي النقاط من كل محكم.
 وبعد استلام الأعمال يتم تحديد الأعمال الثلاثة الأولى الحاصلة على أعلى تقديرات المحكمين، لتتم دعوة رؤساء لجان التحكيم وتسليمهم الأعمال التي حكمها الأعضاء من أجل إعادة الإطلاع ومراجعة سير عملية التحكيم.
 ويلي ذلك استخلاص تقارير رؤساء اللجان مشفوعة بملاحظاتهم النهائية دون أن يكون لرئيس لجنة التحكيم حق تغيير النتيجة التي اتفق عليها الأعضاء والتي وضعها الرئيس في صيغتها النهائية وتدون ملاحظاته النهائية عليها. يليها تقديم تقارير رؤساء اللجان إلى مجلس الإدارة، والذي بدوره يطلع على الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة بترتيبها لإقرار النتيجة النهائية.