تهتم مدير النشر بالمؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار على تشجيع المقروئية لكل الأعمال الصادرة باللغتين العربية والفرنسية، إضافة إلى نشر وإعادة نشر كل ما يتعلق بالهوية الوطنية والتاريخ.
تسعى هذه المؤسسة من خلال التظاهرة الثقافية التي يحتضنها مركز “مصطفى كاتب” إلى تسليط الضوء على التراث الوطني والنتاج الفكري والأدبي، مع البحث عن المواهب وتشجيعها من خلال توفيرها لفرص النشر.
كما تعتمد ذات المؤسسة، حسب ما جاء في منشورها بمناسبة الأسبوع الثقافي لها الذي انطلق أمس إلى غاية 13 من الشهر الحالي، في عملها على النقاش والتشاور بين أعضاء الفريق بدءا بموضوع الكتاب المزمع نشره، بعد عرضه على لجنة القراءة وموافقته للمعايير الأدبية والأخلاقية للمؤسسة يحوّل المؤلف إلى المراجعة، بعد التدقيق اللغوي،ويودع النص لدى المسؤول عن تركيب الصفحات، في نفس الوقت يعمل فريق التصوير الانفوغرافي على تصميم غلاف الكتاب، قبل أن ينتهي به المطاف إلى آلات الطباعة فالذهاب إلى رفوف المكتبات.
ولإثراء الساحة الثقافية تسلك المؤسسة منهاجا وسياسة رائدة واعية وطموحة في صناعة الكتاب في الجزائر، حيث استطاعت منذ نشأتها أن تحقق قائمة تفوق 600 عنوان باللغتين من اجل ترسيخ حب الكتاب وتشجيع المقروئية.
ونظرا للدور الكبير الذي تلعبه الذاكرة الجماعية والتراث الثقافي في المحافظة وصيانة الهوية الوطنية، تنتهج مؤسسة الاتصال النشر والإشهار خطة ثابتة تتميز بالصرامة وتهدف إلى الجودة، في محاولة منها للاستجابة لجمهور متعطش للمعرفة والنتاج الفكري والأدبي.