الكاتبة الناشئة عزيز منصوري

تعاملي اليومي مع الأطفال محفز كبير لإبداعاتي

حبيبة غريب

اختارت الكتابة للأطفال، فانتهجت قصصها درب «كليلة ودمنة وشخصيات لافونتين والجاحظ في محاولة منها أن توطد عند قرائها الصغار  حب المطالعة وتغرس فيهم روح الاكتشاف  والمغامرة من خلال تحفيز خيالهم وحس التركيز لديهم. إنها كاتبة شابة تجمع بين التدريس وأدب الطفل.
كشفت الموهبة الناشئة عزيزة بن منصور - أن اهتمامها بكتابة قصة الطفل يعود إلى اشتغالها بحقل التدريس واحتكاكها بنصوص المنهاج وعالم الأطفال أولا، إلى دراستها وتخصصها في مجال الأدب ثانيا.
لقد وقع، تقول منصوري في تصريح لـ»الشعب»: «اختياري على فن القصة تحديدا لمزاياه الفنية والجمالية، فهو يقدم وظيفة تربوية  في الآن ذاته يمنح الطفل متعة جمالية والقصة من هذا المنظور هي الأكثر قربا إلى الطفل وهذا ما تؤكده الإبداعات التي كتبها جيل الرواد وفي مقدمتهم نجيب الكيلاني وزكريا تامر والعربي بن جلون  وجيلالي خلاص.
 وترى الكاتبة الشابة أن، «القصة المكتوية للطفل تثري مخياله وتزوده بمعارف ثقافية وتنمي قدراته المختلفة وربما هذا ما جعلني، تضيف، « أكتب للناشئة من خلال محورين أساسيين هما: محور الحيوان ومحور الطبيعة، فتجربتي في هذا المجال هي استمرار لتجارب تراتية وعالمية كتجربة ابن المقفع في كتابه «كليلة ودمنة»  وكتاب «الحيوان» للجاحظ وديوان «الخرافات للافونتين».  فهذه الذخائر تكشف منصوري «اتخذت من الحيوان موضوعا وأنا أحاول أن أستفيد من هذه التجارب وأستلهم قصصا مأخوذة من عالم الحيوان، كما أستلهم تجاربي من الطبيعة فهي رافد  أساسي أتعاطى معه وفي الوقت ذاته أبذل قصارى جهودي لتعميق ثقافتي في هذا اللون من الكتابة من خلال الاطلاع على دراسات علم النفس التربوي والكتب النقدية التي تطرح إشكالات أدب الطفل، خاصة أن الكتابة بالنسبة لي هي فعل  انطولوجي بالأساس».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024