تسهيلات لفائدة المؤسسات الاقتصادية الجزائرية للنهوض بالتصدير

أكدت سفيرة هولندا بالجزائر إرادة بلادها في تدعيم المبادلات والتعاون مع الجزائر في مختلف الميادين والنشاطات وأعلنت بمناسبة زيارتها لمؤسسة ميناء الجزائر مؤخرا عن زيارة مرتقبة لوزيرة التجارة الخارجية والتعاون للتنمية لهولندا يومي 4 و5 فيفري المقبل ويرافقها المدير العام للتجارة الخارجية إلى جانب وفد من رجال الأعمال يمثلون مؤسسات في الفلاحة والطاقة والمنشآت البحرية. السفيرة السيدة فيلميجن فان هافتن التي استقبلت من طرف الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر التي تساهم بقوة في الديناميكية الاقتصادية (معالجة أكثر من 10 ملايين طن من البضائع سنويا) أعربت عن أملها في تنمية علاقة عمل حول النشاط البحري واتفق الطرفان على مخطط نشاط من أجل تنمية التعاون في المناجمنت والتكوين. ولهذا يرتقب تنظيم لقاء قريبا يجمع كافة الموانئ الجزائرية كما دعت مسؤولي ميناء الجزائر للقيام بتكوين بهولندا وبالذات بمينائي روتردام وأمستردام.
 وحسب المعطيات التي قدمها مسؤول مؤسسة ميناء الجزائر عبد العزيز ڤراح، فإن الميناءين الهولنديين روتردام وأمستردام يصنفان في المرتبة الرابعة ضمن حركة البضائع المسجلة مع ميناء الجزائر الذي يلعب دورا لا يستهان به في التجارة الدولية. وأوضح أن حجم المبادلات بين البلدين يقدر بمعدل 500 ألف طن سنويا. وتتميز هذه المبادلات بهيمنة المحروقات التي تتصدر المبادلات التجارية بين الجزائر وهولندا بنسبة 90 بالمائة. وتحسبا لنمو الحركة في الاتجاهين أكد أنه يحرص على توفير كافة الإمكانيات المادية والأدوات التنظيمية لمرافقة المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين خاصة بالنسبة للمؤسسات الجزائرية التي تسعى إلى تحسين معدلات التصدير خارج المحروقات من خلال السهر على تجسيد مختلف التسهيلات التي أقرتها السلطات العمومية لفائدة المؤسسات الاقتصادية الجزائرية للرفع من وتيرة الأداء الاقتصادي وتنويعه.