التضخم 1,1 بالمائة في المغرب
أفادت إحصاءات رسمية، أن التضخم بالمغرب سجل ارتفاعا بنسبة 1,1 بالمائة خلال فيفري الماضي، مقارنة بنفس الفترة لعام 2019. وقالت المندوبية السامية للتخطيط (الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء) في بيان إن هذا الارتفاع نتج عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بـ1,2 بالمائة و المواد غير الغذائية بـ 1,1 بالمائة. وعلى أساس شهري، سجل معدل التضخم انخفاضا بـ0,2 بالمائة خلال فبراير الماضي، مقارنة مع الشهر الذي سبقه.
الأورو يتهاوى أمام الدولار
تراجع الأورو إلى أقل من 1.08 دولار لأول مرة منذ منتصف سنة 2017، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. وتأتي خسائر الأورو على الرغم من ارتفاعه في وقت مبكر من التعاملات عقب قرار البنك المركزي الأوروبي تعزيز برنامج مشتريات الأصول بنحو 750 مليار أورو إضافية في مسعى لمكافحة فيروس كورونا.
وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد سجلت 1.0726 دولار، في وقت سابق من التعاملات، وهو أدنى مستوى منذ منتصف شهر أفريل 2017.
كما انخفض الأورو أمام الجنيه الإسترليني بنسبة تزيد عن 1 بالمائة، مسجلا 0.9300 إسترليني، في حين صعد أمام العملة اليابانية بنحو 0.4 بالمائة ليصل إلى 118.43 ين.
وبالنسبة لزوج العملات (الأورو- الفرنك)، فقد شهد خسائر بنسبة 0.3 بالمائة، لتهبط العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.0537 فرنك سويسري.
تعافي استهلاك الطاقة في الصين
انخفض استهلاك الكهرباء في الصين، وهو مقياس رئيسي للنشاط الاقتصادي، بنسبة 8 ، 7 بالمائة على أساس سنوي فى أول شهرين من العام الجاري، ولكن تعافيه اكتسب زخما ملحوظا منذ بداية الشهر الحالي، وفقا لما ذكرته أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي. قالت منغ وي المتحدثة باسم لجنة الدولة للتنمية والاصلاح، ان حجم الطاقة الذي استخدمه القطاعان الصناعي والخدمي انخفض بنسبة 12 بالمائة و1، 3 بالمائة على التوالي، بينما ارتفع ذلك للقطاع الزراعي بنسبة 9،3 بالمائة عن الفترة نفسها من العام السابق.
وسجلت ثماني مناطق على مستوى المقاطعة نموا، حيث ارتفع حجم استهلاك الكهرباء في منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم ومقاطعة يوننان بنسبة أكثر من 5 بالمائة. وقالت منغ ان مؤشر توليد الطاقة ومؤشر استهلاكها سجلا نموا أسرع في شهر مارس الجاري. ووصل الانتاج الوطني للكهرباء الى 8 ، 17 مليار كيلوواط ساعي، يوم 16 مارس، بزيادة 9، 9 بالمائة عن إنتاج بلغ 16.2 مليار كيلوواط ساعي سجل في نهاية فيفري الماضي. أشارت البيانات الجديدة المتعلقة باستخدام الكهرباء إلى تعاف قوي في حيوية مختلف القطاعات.
وشهدت صناعة المعادن اللاحديدية عودة استخدام الطاقة الى المستوى الطبيعى في العام الماضي، بينما شهدت الصناعات الدوائية والكيماوية والالكترونية عودة استخدامها للكهرباء الى 90 بالمائة من المستوى الطبيعي.