تأسست البورصة الجزائرية للمناولة والشراكة ذات الطابع الوطني سنة 1992 وتلك التي تغطي الشرق سنة 1993 والجنوب في 1998، بالتعاون مع نظام الأمم المتحدة «اونيدي» و«بنود».
جاءت في سياق تلبية الاحتياجات المتنامية للشركات الكبرى التي تبحث عن طاقات وإتقان في المناولة ولكل المؤسسات الصغيرة التي تبحث عن طلبيات صناعية لصناعة منتوج نهائي جاهز للاستعمال.
هذه الهيئة كبنك للمعلومات توفر المعلومات التقنية المطلوبة في سوق المناولة، واستطاعت هذه البورصات وضع شبكات إعلامية تقنية لتسهيل العلاقات الإنتاجية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمعامل الصناعية. وهي بذلك كما يوضحه رئيس بورصة المناولة في كلمته على الموقع الالكتروني عبارة عن مراكز إعلامية تقنية تتكفل بترقية المناولة الصناعية والشراكات بين البائعين والممونين من أجل عقلنة القدرات الصناعية للمؤسسات المنخرطة.
وهي بذلك كما تشير إليه كلمة رئيس بورصة المناولة «ليست مجرد مكان للقاء أو جهاز مركزي لتسجيل الطلبات والعروض للمناولة والشراكة الصناعية، وإنما أيضا أداة لضبط العرض والطلب لأشغال المناولة الصناعية وللشريكين الممون والمناول للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة». ومن أبرز مهام بورصة المناولة إحصاء المؤسسات تسيير المعلومات، مرافقة المناولين في انجاز مشاريعهم، تنظيم معرضين احترافيين وأيام دراسية وندوات، تنظيم لقاءات بين رجال الاعمال، تنظيم مهمات للخارج.
وتغطي الهيئة قطاعات صناعية مختلفة مثل التعدين، الميكانيكا، البلاستيك والمطاط، الكيمياء، الصناعة الغذائية، التغليف، النسيج واللباس وخدمات الصيانة والاستشارة والهندسة.