سجلت، أمس، أسعار النفط ارتفاعا طفيفا ناهز 1 بالمائة، حيث بلغ خام القياس العالمي مزيج برنت 61.80 دولارا للبرميل في العقود الآجلة، محققا زيادة قدرت بـ 71 سنتا أي ما يعادل 1.2 ٪ عن التسوية السابقة، بينما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 53.82 دولارا للبرميل، بارتفاع قدر بنحو 69 سنتا يعادل 1.3 ٪. وغذت هذا الانتعاش عدة مخاوف من احتمال تعطل صادرات فنزويلا من الخام بفعل الاضطرابات التي تشهدها في الوقت الحالي، لكن ارتفاع المخزونات الأمريكية من النفط كبح الارتفاع الصاروخي للأسعار.
بالموازاة مع ذلك ارتفعت أسعار النفط في آسيا، متأثرة بالأزمة في فنزويلا الدولة الكبيرة المصدرة للذهب الأسود، لكن الارتفاع يبقى محدودا بسبب زيادة مخزونات المنتجات النفطية في الولايات المتحدة. ولم تخف واشنطن أنها قد تفرض عقوبات على صادرات الخام الفنزويلية مع استمرار الاضطرابات، وساهم هذا التهديد في خفض الإمدادات التي من شأنها تعزيز أسعار العقود الآجلة. وتعد فنزويلا عضوا مهما في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» رغم انهيار إنتاجها، خلال السنوات الأخيرة.
ق/ إ